كتب - فهد بوشعر:انعكس المثل العربي المعروف «رب ضارة نافعة» إلى «رب نافعة ضارة» بالنسبة لفريق أم الحصم لكرة اليد في الموسم الجديد خصوصاً ومن بعد الإعلان عن بناء صالة متعددة الألعاب خاصة بنادي أم الحصم بعد سنوات عجاف من اللعب على أرضية إسفلتية وملعب مكشوف.وترتكز أهمية هذا الملعب والصالة في الدفع بمستوى كرة اليد بالنادي إلى الأمام خاصة مع التحسين الذي طرأ على مستوى وقدرات الفرق المختلفة لكرة اليد بالنادي، حيث سيكون لهذا الملعب الدور الكبير في تنفيذ خطط ومساعي مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري للعبة في رفع مستوى اللعبة والطموح لتحقيق مركز متقدم لفرق النادي في الدوري.لكن اليوم ونادي أم الحصم على بعد خطوات قليلة من بدء العمل في إنشاء هذه الصالة التي طال انتظارها ويتعطش لرؤيتها أبناء المنطقة تواجه الفريق اليوم مشكلة أكبر من الأرضية الإسفلتية والملعب المكشوف حيث تواجههم اليوم مشكلة عدم وجود الملعب للتدريب فبعد أن تحجز الأرض المقرر بناء الصالة الرياضية عليها سوف لن يكون لأم الحصم أي مكان للتدريب الأمر الذي سيزيد من مأساة أم الحصم ومعاناتهم التي كانت ومازالت مستمرة حتى يجهز المبنى الخاص بصالتهم.وحول هذا الموضوع أكد محمد عواد رئيس جهاز كرة اليد بنادي أم الحصم الذي أبدى سعادته بالبدء في تشييد الصالة ولكنه أبدى قلقه وخوفه من عدم وجود ملعب للتدريب لفرق النادي لحين ينتهي بناء الصالة وتجهيزها الأمر الذي أثر وسيؤثر على مسيرة الفريق التصاعدية والتي تحسن فيها الأداء كثيراً في الفترة الأخيرة وخصوصاً في الموسم الماضي على الرغم من النتائج التي لم تكن تعكس مستواهم سواء في الفريق الأول أو فرق الفئات العمرية. وأكد عواد بأن أولى بوادر التأثير جاءت بتأجيل التعاقد مع المدرب للفريق الأول لهذا الموسم حتى يتم تأمين ملعب يستطيع أن يمارس فيه عمله مع الفريق، مبيناً في نفس الوقت بأن إدارة الفريق والنادي قد لجأت لعدة جهات مسؤولة بدءاً من اتحاد لعبة كرة اليد ثم المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية لتوفير الملعب للتدريبات لكن للأسف مازال الموضوع غامضاً ولم يحصلوا بعد على ملعب يستطيعون التدريب عليه.مأساة كبيرة تلك التي يعيشها نادي أم الحصم في الوقت الحالي ودخوله لمرحلة عدم الاتزان بأن تلخبطت جميع أوراقه بالبدء في مشروع إنشاء الصالة الرياضية دون وضع حل مناسب لتوفير ملعب يتدرب عليه فرق النادي خلال فترة التشييد كي لا يقف العمل في فرق النادي ويعود أم الحصم لوضعه السابق من مستويات ونتائج متردية بعد أن بدأ تقديم العروض الجيدة وإحراج بعض الفرق.