أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أن رفع الحظر المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية يعتبر الشرط الأهم الذي وضعه رؤساء الاتحادات الخليجية لتثبيت إقامة منافسات دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين في مدينة البصرة العراقية.وكان المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرر بالإجماع في اجتماعه الماراثوني الذي انتهى في ساعة مبكرة من فجر أمس (الأربعاء) في العاصمة البحرينية المنامة منح مدينة البصرة العراقية مهلة زمنية حتى الخامس من شهر أكتوبر القادم للوصول إلى الجاهزية التامة لاستضافة خليجي 22.وقال الشيخ علي بن خليفة: «رفع الحظر من قبل الاتحاد الدولي يتصدر مجموعة من الاشتراطات الفنية والأمنية واللوجستية على الجانب العراقي الذي تعهد باستيفاء تلك الاشتراطات قبل المهلة الممنوحة للعراق، والتي تنتهي في الخامس من شهر أكتوبر موعد عقد اجتماع المؤتمر العام في مملكة البحرين لحسم مكان إقامة البطولة».وشدد رئيس الاتحاد البحريني على أن الأمناء العامين بالاتحادات الخليجية سيعقدون اجتماعاً خاصاً في المنامة الأسبوع المقبل، سيتم خلاله بلورة الاشتراطات التي يجب على العراق أن يفي بها خلال 5 أكتوبر المقبل من أجل تثبيت البطولة في البصرة، وفي حال لم يتمكن من الوفاء بها فإن البطولة ستنقل للمملكة العربية السعودية بصفتها البلد الاحتياط، مؤكداً على جاهزية السعودية وتحديداً مدينة جدة لتنظيم العرس الخليجي بأفضل صورة.وقال الشيخ علي بن خليفة أن منح العراق مهلة زمنية إضافية للوصول إلى الجاهزية التامة لاستضافة البطولة قد صدر بالإجماع بين كافة رؤساء الاتحادات الخليجية ولم يطرح للتصويت، مؤكداً بأن جميع الاتحادات الخليجية تقبلت القرار بصدر رحب ولم تبدِ أي اعتراض عليه.واعتبر رئيس الاتحاد البحريني أن الفترة الزمنية التي منحت للعراق تعتبر كافية، وبإمكانه توفيق أوضاعه خلالها، مشيراً بأن الكرة الآن أصبحت في ملعب العراق الذي تقع على عاتقه مسؤولية تنفيذ جميع المعايير والشروط التي ستضعها لجنة التفتيش والأمناء العامين من أجل إنجاح البطولة التي تتمتع بشعبية كبيرة ومكانة بارزة لدى أبناء الخليج العربي.