كتب - محمد خليفات، زينب العكري:أكد أصحاب محلات حلويات ارتفاع الطلب على الحلويات والمكسرات بنسبة 80% مقارنة مع مطلع شهر رمضان المبارك، في حين زاد الإقبال 20% مقارنة مع العام الماضي، وذلك استعداداً لعيد الفطر المبارك.وأضافوا لـ»الوطن»، أن الإقبال يتركز بشكل أساس على الحلوى البحرينية وخصوصاً من دول الخليج نظراً لما تشتهر به من طعم وجودة.وبينوا أن أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيع الحلوى لم يطرأ عليها تغيير يذكر مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مؤكدين في الوقت ذاته زيادة أسعار المكسرات من بلد المنشأ نظراً لظروف المحاصيل.وأكد المدير العام لمصانع حلويات الجزيرة عبدالجليل الحمدان، أن محلات الحلويات دائماً ما تشهد زيادة بين 10-20% في الطلب، موضحاً أن المصنع يقوم بالتحضير سنوياً لمثل هذه المواسم وتجديد التشكيلة لإرضاء ذوق الزبون.وأضاف الحمدان أن محال الحلويات تشهد زيادة في الطلب على منتجاتها خلال أيام شهر رمضان المبارك بنسبة 100%.وتابع الحمدان: «نحن متخصصون في المكسرات، ودائماً نقوم بجلب بضاعة المكسرات الفاخرة ونحاول قدر الإمكان أن نعادل السعر بأسعار السنوات الماضية».وأردف: «يزداد الطلب وخصوصاً في العيد على أنواع المكسرات المختلفة مثل الكازو والجوز والبيذان والفستق.. لدينا ما يقارب 25 صنفاً من المكسرات، إضافة للتشكيلة الثانية وهي الفواكه المجففة، وأيضاً المكسرات بالعسل أو الفواكه».وأكد الحمدان: «يتم تجدد المكسرات الموجودة كل 3 أشهر وجلب منتجات جديدة، موضحاً أن أغلب أنواع الحلويات مثل الشوكولاتة والحشوات يتم جلبها كخامات من دول أوروبية».وفي ما يتعلق بالحلويات التي يزيد الطلب عليها، يؤكد الحمدان أن «الحلويات الشرقية» تحتل المرتبة الأولى من حيث الإقبال يليها بنسبة كبيرة لما تتميز به من طعم ومذاق طيب.من جانبه، أكد صاحب محلات حسين محمد شويطر فؤاد شويطر، تزايد الإقبال على محال الحلويات بنسبة 80% مقارنة مع مطلع رمضان.وأضاف شويطر: «لدينا طلبات كبيرة جداً من دول الخليج وخصوصاً على الحلوى البحرينية»، مؤكداً ارتفاع أسعار المكسرات المستوردة من الخارج.وأوضح شويطر أنه لجأ هذا العام إلى تجارة الحلويات، مع تقليص التجارة في المكسرات، وذلك نظراً لارتفاع أسعارها 3 أضعاف بدون أي مبرر مقنع.ويواصل: «يزداد الطلب على الحلوى البحرينية أيام العيد، وتستورد خاماتها الأولية مثل النشا والسكر وماء الورد والزعفران من عدة دول وبأسعار مناسبة جداً لم تتغير منذ ما يقارب 10 أعوام».وأشار إلى أن البحرين تشتهر بصنع الحلويات الأمر الذي أسهم في زيادة الطلب، لافتاً في الوقت عينه إلى أن الشركة تعمل بشكل متواصل لتلبية الطلب المتزايد خلال العيد.ومازالت الحلوى البحرينية محتفظة بمكانتها وسط كل أنواع الحلويات، وهي من أكثر ما يقبل عليه المجتمع البحريني في المناسبات والعيد.يذكر أن هناك نوعين من الحلوى، منها الحلوى الملكية التي يكثر بها الزعفران والمكسرات الكثيرة، والحلوى الأميرية وهي الحلوى الحمراء المتعارف عليها وأكثر ما يطلبه الزبائن.وفيما يختص بالقهوة، أشار شويطر إلى أن الطلب عليها ارتفع مع بداية الشهر الفضيل بمعدلات كبيرة، لافتاً إلى أن القهوة البحرينية تحتل النصيب الأكبر من الإقبال لما تتمتع به من مذاق جيد.