أكد نائب رئيس المبيعات لدى Rosetta Stone في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، دونوفان وايت على أهمية اكتساب وتطوير الكوادر الوظيفية في دول الخليج لمهارات اللغة لتعزيز تنافيستها على المستوى المحلي والعالمي. وخلال زيارته للمنطقة قال وايت: «تتطلب العولمة تطوير خريجين ذوي مهارات عالية ليكونوا قادرين على المنافسة عالمياً، حيث تتمتع مهارات اللغات الأجنبية بأهمية حاسمة، حيث أن العديد من مناطق العالم التي استفادت من العولمة، تتوقع مزاولة العمل بلغاتها الأصلية».وأضاف: «وجدنا من خلال أبحاثنا أن باستطاعة الشركات تنمية مهارات موظفيها ليكونوا قادرين على التواصل مع شركائهم العالميين من خلال اللغة والمعرفة الثقافية». وأكد أن عدم القدرة على التحدث بطلاقة مع الزملاء والعملاء يخلق العديد من الحواجز في بيئة الأعمال العالمية، التي يمكن الحد منها عبر تطوير مهارات اللغة. وسعياً منها لتحقيق هذا الهدف، عقدت Rosetta Stone اتفاقية شراكة مع معهد إيتون، أكبر مركز للتدريب على اللغة في الإمارات، لتقديم حلول فعالة لتعلم اللغات للمنظمات المحلية والإقليمية.وقال الرئيس التنفيذي لمعهد «إيتون»، د.إيلي أبي راشد: «نحن نؤمن بقوة بأن التعلم عبر الإنترنت سيصبح أسلوباً رائداً في مجال التدريب على اللغات في المنطقة، كما أن حلول Rosetta Stone تقدم برامج تعلم اللغة الأكثر اكتمالاً في العالم».وقال وايت: «نملك الرؤية نفسها في Rosetta Stone مع معهد إيتون حول أهمية وتأثير تعلم اللغة والقدرات اللغوية في عالم اليوم..المعهد هو مؤسسة تعليمية رائدة وذات سمعة طيبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط مع قاعدة عملاء كبيرة».ومن خلال هذه الشراكة، فإن عدداً كبيراً من متعلمي اللغة في المنطقة سيستفيدون من حلول Rosetta Stone إما كجزء من برنامجهم الدراسي مع معهد إيتون أو ضمن مبادرات تعلم اللغات المؤسسية. وستكون Rosetta Stone قادرة على زيادة وجودها الإقليمي ودعم وتعزيز نظم التعليم في المنطقة، من خلال الروابط القوية التي يتمتع بها معهد إيتون مع مختلف المنظمات والشركات في الإمارات والشرق الأوسط.وستسمح هذه الشراكة أيضاً لقاعدة كبيرة من عملاء «إيتون» في المنطقة بتعزيز مهارات العاملين لديها لتكون أكثر قدرة على المنافسة في السوق من خلال الاستثمار في حلول Rosetta Stone، كما يمكن أيضاً لمعهد «إيتون» إضافة حل Rosetta Stone كمكون تكنولوجي لطلابه في الفصول الدراسية لخلق بيئة تعلم فعالة والاستجابة لمختلف أساليب تعلم الطلبة.ويسعى «إيتون» لنقل تجرية تعلم اللغات إلى مستوى أعلى من خلال حلول Rosetta Stone، حيث يستطيع الطلاب مواصلة تعلم اللغات خارج الفصول الدراسية باستخدام هواتفهم النقالة.