نوهت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بالاهتمام البالغ الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإدماج المطلقات والأيتام والأرامل ممن لديهن أبناء لتشملهن علاوة غلاء المعيشة لضمان توفير مقومات العيش الآمن والحياة الكريمة لهم ولأسرهم وبالأخص المرأة البحرينية التي تجد من جلالته كل رعاية واهتمام. دوأوضحت أن التوجيهات الملكية سوف تنعكس إيجاباً على حياة العديد من الأسر لا سيما تلك التي فقدت عائلها أو أحد أفراد أسرتها، وهو ما يشكل ضمانة للحفاظ على استقرارها ورخائها الاقتصادي. وقالت إن هذه التوجيهات تأتي في إطار التزام البحرين بضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين والمواطنات تنفيذاً لما نص عليه دستور البحرين وميثاق العمل الوطني في حفظ الحقوق، مؤكدةً بأن المواطن هو الهم الأول لجلالة الملك المفدى وشغله الشاغل باعتباره العنصر الأساس والمحرك لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين. وتجدر الإشارة إلى أن أثر استقرار الأسرة يشكل أحد أهم آثار الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، ويعتبر اختصاص تقديم الاقتراحات بتعديل التشريعات المتعلقة بالمرأة والتوصية باقتراح القوانين والقرارات اللازمة لنهوض المرأة وحل المشكلات التي تواجهها في كافة المجالات من أهم اختصاصات المجلس، وكان من أهم نتائجها على صعيد استقرارها الأسري، الإسهام في تخفيف معاناة المرأة وأبنائها أمام القضاء الشرعي ومنحها حقوقها وعدم التمييز ضدها.