كثفت قوات النظام قصفها لأحياء دمشق من بينها مخيم اليرموك والقابون، حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش الحر وبين قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله حاولت اقتحام حي برزة الدمشقي.كما أفادت تنسيقيات الثورة بتعرض بلدات جوبر وحرستا ويبرود في ريف دمشق لقصف عنيف بالصواريخ.ومن جهة أخرى، تعرضت بعض أحياء مدينة حلب لقصف صاروخي أثناء فترة الإفطار ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.وفي سياق متصل، تمكنت فصائل من الجيش الحر من السيطرة على مقر مؤسسة الكهرباء في حي العباسيين في دمشق بعد معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري. كما تمكن الجيش الحر من على بنايات بعض المعامل في العباسيين، بعد عدة أيام من المعارك التي شهدها الحي الذي يقع على المدخل الشمالي من المدينة.وأدت الاشتباكات العنيفة إلى حركة نزوح كبيرة في مناطق شرقي التجارة وشارع فارس الخوري في العاصمة السورية.من جهة أخرى؛ أعلنت الأمم المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية، من دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانياً.وقالت المنظمة الدولية إن مبعوثين خاصين من الأمم المتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء، وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري.وأضاف البيان أن «المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل»، من دون أن يضيف أي تفاصيل.