كتب - فهد بوشعر:أكد محمد عبدالنبي اللاعب الدولي ولاعب نادي النجمة السابق بأن مشوار مواصلته مع نادي البحرين في الموسم القادم مرتبط بالاجتماع مع مجلس إدارة النادي والجهاز الإداري للفريق لوضع النقاط على الحروف لمواصلة المشوار مع الفريق في موسم جديد بعد موسم لم يكتمل بسبب الإصابة الكبيرة في الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لمسابقة الدوري.وأكد محمد عبدالنبي بأنه لن يواصل اللعب إلا بشروط معينة سيطرحها على طاولة الاجتماع في موعده الذي سيتحدد قريباً كون الموسم قد يعتبر الموسم الأخير، وهو يرغب في تقديم شيء ومستوى يليق به في ختام مشواره كلاعب دولي حقق العديد من الإنجازات مع ناديه الأم النجمة والمنتخب الوطني.ويجدر الذكر بأن محمد عبدالنبي قد انتقل لصفوف فريق البحرين في الموسم الماضي هو وشقيقه أحمد عبدالنبي مستفيدين من قانون حرية انتقال اللاعب الذي تجاوز سن ثلاثين سنة والمشروط بالنسبة لمحمد، كونها المرة الأولى التي ينتقل فيها لنادٍ آخر غير النجمة وغير المشروط بالنسبة لأحمد عبدالنبي الذي استفاد من القانون في انتقاله من الأهلي للنجمة في الموسم 2010-2011.ويجدر الذكر بأن فريق البحرين قد انطلق انطلاقة مميزة في الموسم الماضي لم ينطلق مثلها في السابق بعد أن زاحم الأهلي حامل اللقب على نتيجة المباراة الافتتاحية وفاز على النجمة في الجولة الثانية لكن إصابة محمد عبدالنبي أمام التضامن في الجولة الثالثة أهدت الفوز للتضامن.وبعد هذه الانطلاقة توقع الجميع بأن يغير فريق البحرين خارطة كرة اليد البحرينية ويدخل إلى دائرة المنافسة ويزاحم كبرى الفرق في الساحة، إلا أن إصابة محمد عبدالنبي قد أثرت كثيراً على الفريق وأفقدته القائد، إلا أن الفريق واصل مشواره الجيد قبل أن تعصف المشكلات الإدارية والمالية بالفريق في منتصف الدور التمهيدي، كما هو حال المواسم السابقة بأن أعلن معظم اللاعبين الإضراب عن الحضور للتدريبات اليومية بسبب عدم صرف مستحقاتهم التي لم تصرف بعد سواء للاعبين من أبناء النادي أو المتعاقد معهم من الخارج، حتى جاءت التدخلات من بعض كبار اللاعبين لعودة اللاعبين للمباريات فقط، حيث حضر اللاعبون للعب المباريات الرسمية دون تدريب.ومن جانب آخر مرت على فريق البحرين في الموسم الماضي ظاهرة غريبة لم تسبق أن شوهدت في ملاعبنا المحلية لكرة اليد بأن يتبادل مهمة تدريب الفريق الأول أو بمعنى أدق مهمة قيادة الفريق مدربان ففي كل جولة من الدور التمهيدي كان الجميع يشاهد مدرباً مختلفاً، حيث تبادل الأدوار المدرب المحلي مع المدرب المصري الأمر الذي كان له أثره في انخفاض نتائج الفريق بشكل ملحوظ وكبير.