قال النائب د. جمال صالح، إن:» الإرهابيين يريدون إسقاط الدولة بإرهابهم، ونحن كمفوضي الشعب وممثليه نريد أن نثبت الدولة ونحفظ أركانها بسيادة القانون، مضيفاً أن إرادة ممثلي الشعب أقوى من إرادة الإرهابيين»وأكد أن» المجلس مفوض من شعب البحرين، ولا نطالب الدولة بأكثر من تطبيق القانون وبسط سيادته وفق خارطة طريق واضحة المعالم». وأضاف أن» خارطة طريق، يجب أن تعتمد خطوات لتجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومنع موارده المالية واجتثاث محاضنه وشل أذرعه المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى أن تحفظ خارطة الطريق للمواطن البحريني المسالم جميع حقوقه التي كفلها له الدستور». وتابع» إن استسلمنا لابتزاز الإرهاب واستفزازه فلا نلومن إلا أنفسنا وسنبكي كما بكى أبو البقاء صالح الرندي في رثائه الأندلس بعد سقوطها حين قال: لكل لشيء إذا ما تم نقصان.. فلا يغر بطيب العيش إنسان.. هي الأمور كما شاهدتها دول.. من سره زمن ساءته أزمان.. وهي الجزيرة أمر لا عزاء له.. هوى له أحد وانهد ثهلان». وقال إن:»أحد وثهلان»، جبلان في الجزيرة العربية، ورأى الشاعر أن حرمة وطنه أقدس من هاذين الجبلين. مضيفاً و»أنا أقول أن حرمة جزيرتي البحرين أغلى من الجبال جميعها. فلنتعظ من دروس التاريخ ولا نكرر ما مر على أمتنا من أخطاء».