كتب - عادل محسن:علقت بحرينية فاقدة للذاكرة في تايلند بعد ذهابها للعلاج برفقة والدتها التي لا تتمكن من إخراج ابنتها من المستشفى بسبب ازدياد الديون عليها وعدم استطاعتها تسديد مبالغ العلاج، وكذلك لا تستطيع أن تتكفل بعلاج ابنتها والمتبقى عليه شهور عدة.ويتحدث عبدالله هلال عن جارته في قرية الدير أمينة حسن ومعاناتها مع المرض بعد تعرضها لجلطة دماغية وعيشها على المغذيات بواسطة أنبوب، إذ تفاجأت والدة أمينة بأن العلاج يتطلب سنة كاملة بينما كان خلال شهرين فقط، مما زاد على كاهلهم المصاريف ونفذت كل النقود التي جمعها لها أهل القرية والمقربين وأهل الخير.وأضاف «بلغت الديون 7 آلاف دينار والمبلغ في ازدياد بشكل يومي، وقامت إدارة المستشفى بوقف العلاج والاكتفاء بإعطاء المريضة تغذية عبر الوريد إلى حين حسم المصروفات».تعود قصة المواطنة أمينة حسن إلى قبل عام ونصف عندما حضرت حفل عقد قران ابن خالتها وبعد أن رجعت المنزل نامت في غرفتها، ولم تخرج منها إلا مريضة ووجدتها والدتها فاقدة للوعي فطلبت الإسعاف وتم نقلها إلى مجمع السلمانية الطبي، وبعد أن فاقت من غيبوبتها أصيبت بجلطة دماغية، ولم تفلح السلمانية بحسب عبدالله هلال، بعلاج أمينة وحولوها إلى دار العجزة لعدم استطاعة والدتها العناية بها لكبر سنها، وليس لديها من يعينها، و»مقطوعة من شجرة».بعدها تم نقلها للعلاج في الهند قبل عام ونصحوها بعمل تمارين رياضية، وبعد فترة تم إرسال تقريرها الطبي إلى تايلند التي أكدت على وجود علاج لها، وتم جمع 9000 دينار للعلاج لمدة شهرين في تايلند إلا أن العلاج تطلب وقتاً أكثر.وقال عبدالله هلال إن أمينة أرملة وزوج والدتها قد توفي، ووزارة الصحة لم توافق على علاجها إذ طلبوا المساعدة وهم في تايلند، ظناً منهم بأن المبلغ المتوفر معهم كاف، إلا أن ذاكرتها تتطلب سنة كاملة لتعود إلى طبيعتها.