كتبت - سلسبيل وليد: وافق رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، على إقامة نشاط صيفي مركزي موحد للشباب بدلاً من تشتت الجهود بين أكثر من جهة حكومية تقدم أنشطة صيفية. وكشف الجودر لـ»الوطن» عن مشروع مدينة الشباب، الذي سيقام مباشرة بعد شهر رمضان، بهدف استقطاب شريحة كبيرة من الشباب والفتيات في مركز البحرين الدولي للمعارض، فضلاً عن المشاريع والبرامج الأخرى المخطط لها بتنظيم المؤسسة العامة الشباب والرياضة.وقال الجودر إن: «كثرة انتشار الشباب تستدعي التواصل معهم أكثر، مضيفاً أن البرامج الصيفية الشبابية، أقيمت في أكثر من منطقة لتسهل عملية المشاركة للشباب والبنات، لتكن قريبة من منازلهم أو مناطقهم».وأشار إلى وجود مؤسسات على مستوى الدولة ومؤسسات وجهات أخرى تقيم أنشطة مركزية للشباب والفتيات، مؤكداً أنه لا مانع من إقامة برنامج صيفي مركزي يحوي مختلف البرامج الصيفية المخصصة للنوعين «الفتيات، الشباب».وأثنى الجودر على تميز مملكة البحرين بتوفيرها برامج للشباب سواء في الصيف أو الشتاء، مشيراً إلى أن تلك البرامج تشجع أبناء الوطن على المشاركة في مختلف الأنشطة والأندية التي تقيمها.ودعا عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي الجهات الرسمية إلى تخصيص «يوم وطني للشاب البحريني» تقديراً لجهودهم، موضحاً أن الشاب البحريني يعطي بلا مقابل فإن كرم وقدر سينتج أكثر وسيساعد على الحراك الشبابي، وطالب بأن يكون اليوم «عرس» للشاب البحريني ليتم فيه احتضان إنجازاته وتكريمه.ودعا إلى غرس ثقافة التقدير في أذهان الشعب كما في الدول الأخرى، مضيفاً أن في الدول الغريبة يتم تخصيص يوم عالمي لتكريم الشباب، منطلقاً من أن البحرين من الدول المتقدمة وذات ثقافات واسعة.وأعرب شرفي عن تمنياته أن تقوم الجهات المختصة بإنشاء مبنى كبير يستوعب العدد الهائل والعمل الكبير والمتنوع لجميع الفئات «الطفل، الناشئة، الشباب»، مضيفاً أنه سيكون عملاً ضخماً، واعتبر أن العمل مع الفئات الشبابية متعب جداً نظراً لتعايشهم في عالم التكنولوجيا «الافتراضي».وبدوره قال رئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني أحمد عبدالأمير إنه لامركزية في تقديم المؤسسات الخاصة والعامة أنشطة صيفية على حدة لاسيما التشتت في طرح الأنشطة الصيفيـــة، مشيراً إلى أنــه يتم اتخــاذ قرارات مركزيـــــة لا تتنـــوع الآراء فيهــا.وأضاف أن إقامة نشاط صيفي مركزي موحد قد يؤدي للخلافات الإدارية المختلفة نظراً لتنوع الأفكار المطروحة، موضحاً أنه لو قامت الجهات الرسمية بتوفير جهاز إداري استشاري لديه الخبرة الكافية لحل المشكلات سيكون العمل مميزاً. وتابع عبدالأمير، أن انتشار الجهات المقدمة للأنشطة الصيفية، سيسهل وصول الشباب للمراكز الأقرب لمناطقهم، مناشداً الجهات الرسمية بتوفير المراكز والأندية، إضافة إلى الدعم المالي وسط كادر إداري لتقوم الأندية بدورها بتقديم الأنشطة المتنوعة للشباب. جدير بالذكر، أنه لوحظ في الفترة الأخيرة تنوع الفعاليات والبرامج التي تقدمها الأندية والمراكز الشبابية والثقافية الموسمية سنوياً، لتستقطب شريحة كبيرة من شباب وفتيات المملكة بهدف ملء وقتهم بالأنشطة والبرامج المفيدة والمسلية، حيث تتوزع المراكز والأندية في خمس محافظات في المملكة تختلف طبيعة تلك البرامج من مركز لآخر، فهناك دروس في الخط والرسم والخزف والزراعة وغيرها، تقابلها أنشطة ترفيهية مثل السباحة ولعب كرة القدم واستكشاف المعالم التاريخية والأثرية، ويتجه الشباب كل صيف للتسجيل في تلك البرامج وتختلف رغبتهم في الالتحاق في النوادي الصيفية باختلاف البرامج المقدمة والتي تلاقي جذب ومحط اهتمامهم، كما للمبالغ المادية المخصصة للتسجيل دور لإقبال الأهالي في تسجيل أبنائهم.
«الجودر»: لا مانع من إقامة نشاط صيفي مركزي موحد للشباب
31 يوليو 2013