بحثت دراسة حديثة أجرتها باحثة من جامعة الخليج العربي مدى شيوع صعوبات التعلم الأكاديمية وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى أبناء زواج الأقارب وغير الأقارب شملت 1500 تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت.وتوصلت الباحثة لطيفة خلف الشمري في أطروحتها التي حملت عنوان «مدى شيوع صعوبات التعلم الأكاديمية وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى أبناء زواج الأقارب وغير الأقارب من تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت»، وقدمت أخيراً كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين نسب انتشار التلاميذ ذوو صعوبات التعلم الأكاديمي باختلاف صلة القرابة باتجاه الأقارب.وخلصت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في حدة صعوبات الرياضيات بدرجة متوسطة وشديدة، كما وجدت وجود فروق دالة إحصائياً تشير إلى وجود صعوبة في القراءة وصعوبة في التعلم المشترك، بدرجة متوسطة وشديدة، بين أبناء المتزوجين من أقارب مقارنة بالتلاميذ أبناء المتزوجين بغير الأقارب، فيما لم تجد الباحثة فروق دالة إحصائياً في حدة صعوبات الرياضيات والقراءة والتعلم المشترك بدرجة بسيطة بين أبناء المتزوجين من أقارب مقارنة بالتلاميذ أبناء المتزوجين بغير الأقارب، وقد أظهرت النتائج أن نسبة الذكور في زواج الأقارب وغير الأقارب هي الأعلى في إجمالي التلاميذ ذوو صعوبات التعلم الأكاديمية قياساً بالإناث. أشرف على الدراسة التي نوقشت أخيراً في برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي كل من د.فتحي الزيات، أستاذ علم النفس المعرفي وصعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي كمشرف رئيس، فيما شارك في الإشراف د.منصور صياح أستاذ صعوبات التعلم المساعد بجامعة الخليج العربي، وكان د.فتحي اليماني أستاذ مناهج وطرق التدريس المشارك ممتحناً داخلياً، ود.خليل شبر أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة البحرين ممتحناً خارجياً.