صممت الطالبة الجامعية مريم النعيمي مستشفى بكامل محتوياته وخدماته لمرضى السكلر، ضمن مشروع تخرجها الجامعي، يسعى لتغيير الصورة النمطية لتصميم المستشفيات بحيث تتلاءم مع مرض فقر الدم المنجلي. واستقبل وزير الصحة صادق الشهابي بمكتبه بديوان الوزارة الإثنين الماضي، الطالبة مريم النعيمي، واطلع على فكرة المشروع، ودعا المصممة لزيارة مركز أمراض الدم الوراثية للاستفادة من أفكارها.وقالت النعيمي إن المشروع يهدف لإدخال مفاهيم تضفي الحيوية والروح والتغيير والتجديد في المكان وتساعد الأجواء على الإسراع في الشفاء، مشيرة إلى أنها قامت بدراسة حاجات المريض المختلفة، وإضافة مرافق جديدة إلى المشروع تكسر الصورة النمطية عن تصميم المستشفيات من خلال توفير بيئة علاجية مناسبة سواء للمستخدم أو المريض، أو المرافقين، أو الطاقم الطبي.وأكدت النعيمي أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه الذي يحمل مفاهيم تصميمية مختلفة، وتساعد على العلاج والتحسن سريعاً، لافتةً إلى أن مساحة المبنى المقررة للوحدة العلاجية تبلغ حوالي 4000 متر مربع، وتحتوي على ثلاثة أدوار، وتضم العديد من المرافق مثل حديقة خارجية وأخرى داخلية، والعيادات الخارجية، والمرافق الطبية، والأجنحة، ومقهى أو مطعم، ومكتبة، وسينما، وغرفة تسلية وموسيقى. وأبدت النعيمي استعدادها لتقديم أفكارها أو أي مساعدة من شأنها المساهمة في تطوير تصميم المبنى الجديد لأمراض الدم الوراثية.