كتبت - شيخة العسم: 16 ساعة يومياً يمتنع فيها البحريني، عن الطعام والشراب، في شهر رمضان، الذي يتزامن مع الحر الشديد، غير أن بعض البحرينيين وجدوا حلاً لمسألة العطش والجوع، يكمن في تناول الموز، عند السحور.ويقول حمد فاضل «هذه السنة تعبت كثيراً بسبب مصادفة الصيام شهر سبعة عز الحر في البحرين»، الذي يقال إنه أطول رمضان فترة منذ أكثر من ثلاث وثلاثين سنة، والحر لا يطاق أبداً ولا شيء يمكن أن يعوضنا عن فقدان الماء والحر الشديد». الحليب والموز ضروريان على سحور خلود سلمان، حيث تقول: «هي عادة قديمة أن نتسحر بالحليب وأشياء باردة بعيدة عن البهارات، إلا أن هذه السنة اعتمدنا على تناول الموز أكثر من أي شيء آخر، وأول ما يقوم به زوجي يومياً منذ الصباح هو التوجه للسوبر ماركت لشراء الموز». الحل للحر والعطش وحتى الجوع، يكمن في تناول الموز كما تقول شريفة عبدالله «منذ السنة الماضية وأنا أتناول الموز في السحور بعد أن حصلت على «برودكاست» ينصح بتناول الموز لأنه يحمي من العطش، وهذه معلومة صحيحة، فكلما أكلت الموز لا أشعر بالعطش وحتى الجوع». في حين أن بو علي يتذمر من عدم إيجاد الموز بسبب كثرة الطلب عليه فيقول «كلما خرجت لشراء الموز أو طلبته من «البرادة» لا أجد سوى الموز «الأخضر» فقط ويبررون الباعة كثرة الطلب عليه وهناك من يحجزه قبل أن يصل ليشتريه».وتذكر شيخة جاسم أنها كلما اتصلت للبرادة لطلب الموز يضحك «الهندي» ويقول لها «كلص كلص «أي» خلص خلص». أما شرب الماء فهو ليس حلاً للعطش هذا ما يقوله خالد المطاوعة «كلما اشتد الحر كلما زاد الأجر، فنحن في عز والحمد لله فالمكيفات موجودة والمواصلات للعمل مكيفة، ولكن ما يحزنني العمال الأجانب كيف يتجنبون العطش في هذا الحر، ويضيف «دائماً ما أنصح أصدقائي بمعلومة قرأتها وهي عدم شرب كميات كبيرة من الماء التي تزيد عن حاجة الجسم، التي يفرزها الجسم بدون أن يستفيد منها، وأكل الفواكه التي تعوض عن فقدان المياه طوال النهار كالمشمش والموز».