تستعد جمعية البحرين الشبابية بعد رمضان، لطرح برنامجها الشبابي الوطني لتعزيز العلاقات الخارجية مع بعض المنظمات الأهلية والخاصة ذات علاقة بالشأن الشبابي، والتنسيق والتعاون معهم في وضع الأطر اللازمة لخلق شراكات هادفة ونقل التجارب الناجحة للرقي بالعمل الشبابي على المستوى الإقليمي والدولي تحت مسمى «الشباب الدبلوماسي».وأكد رئيس جمعية علي شرفي «الخطوة الأولى من نوعها لتعزيز العلاقات الخارجية مع المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الشبابي تحت مسمى (الشباب الدبلوماسي) لخلق نوع من الشراكة الهادفة مع شباب العالم، ونقل التجارب الناجحة والعمل على تبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر المختلفة حول البرامج والأنشطة المطروحة على الساحة، وعن طريقها يرتقي العمل الشبابي لتحقيق المزيد من الإنجازات والعمل على تمهيد الطريق نحو تحقيق التبادل الشبابي، وبحث سبل تعزيز التعاون والصداقة والعلاقات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي».وقال شرفي «حرصت جمعية البحرين الشبابية منذ تأسيسها على تنفيذ الكثير من البرامج الهادفة للشباب البحريني على مدار 9 سنوات والتعرف على تجارب الدول الساعية للارتقاء بشبابها في جميع المجالات الحياتية والمهنية وأن البرنامج خطوة جديدة وعن طريقه نحمل على عاتقنا هذه المهمة بشكل تطوعي من أجل الشباب والوطن».وأضاف «سبق أن نظمنا زيارات إلى عدد من الدول الخليجية والعربية لشباب المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان والأردن ومصر والمغرب ولبنان، لتعزيز مفهوم العمل الشبابي التطوعي، ونقل الخبرات في دول الخليج والوطن العربي سعياً منا لخلق شبكة من التواصل الشبابي للنهوض بالحركة الشبابية في مجال العمل التطوعي».