أكدت منظمات حقوقية دولية أن طريق الحوار هو الأسلم للبحرين لكي لا يستطيع النظام الإيراني خلط الأوراق، ولمنعه من التدخل الفج في شؤون البحرين حيث أضر بالاقتصاد البحريني وبالاستقرار الذي كان يتمتع به شعبها.وذكر بيان صادر أمس من العاصمة البريطانية لندن عن اللجنة الشعبية العربية لدعم الانتفاضة العراقية، المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، والتحالف الدولي لمناهضة إفلات النظام الإيراني من العقاب: لسنا ضد المطالبة بالحقوق المشروعة ضمن سياقاتها الديمقراطية المعروفة في البحرين، بل ضد ممارسة العنف وضد التدخل الإيراني وغيره في شؤون البحرين. وأضاف البيان: يواصل النظام الإيراني نشر الفوضى في منطقتنا المشتعلة بالفتن التي بذرها من خلال خلاياه النائمة وسعيه ليكون نظاماً إمبريالياً صغيراً في هذه المنطقة. فبعد نشرها الفوضى في سوريا ولبنان ومد نفوذها في العراق وإعلان استعدادها لإرسال قوات من الحرس الثوري الإيراني إلى العراق لقمع انتفاضة الشعب العراقي الثائر على الاحتلال ومنتجاته التي يعاني منها شعب العراق، يحرك نظام الملالي في إيران خلاياه في البحرين لنشر الفوضى في هذا البلد الآمن من خلال تجمع في وسط العاصمة حددوا له يوم 14 أغسطس موعداً. وتابع إننا ليسنا ضد المطالبة بالحقوق المشروعة ضمن سياقاتها الديمقراطية المعروفة في البحرين التي يتمتع شعبها بحياة برلمانية متقدمة على الكثير من دول المنطقة ومنها إيران التي تتخذ من برلمانها غطاء للإعدامات التي يتعرض لها أبناء الشعوب الإيرانية وخصوصاً الشعب العربي في الأحواز، كما إن اللجنة والمنظمة ضد ممارسة العنف وضد التدخل الإيراني وغيره في شؤون البحرين، ولا يخفى مدى هذا التدخل، بل أصبح علنياً عندما صرح به مسؤولون رفيعو المستوى في النظام الإيراني وفي أكثر من مناسبة.
منظمات دولية: نظام ملالي طهران يدير الإرهاب بالبحرين
04 أغسطس 2013