أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن استمرار العبث بالأمن والاستقرار لن يجد من الحكومة إلا الحزم والعزم الأكيد في التصدي له والقضاء على بؤر الإرهاب والتحريض. وقال سموه لدى لقائه عدداً من كبار المسؤولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب «نتفق على أولوية واحدة وهي سلامة بلادنا وزيادة مكتسبات الوطن في ظل أجواء آمنة ومستقرة عبر العمل سوياً في تنفيذ توصيات المجلس الوطني التي تشكل دعامة للأمن والاستقرار».وأضاف سموه أن دول مجلس التعاون في حاجة ملحة إلى مزيد من التنسيق والتعاون في خضم التحديات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن الاتحاد الخليجي الآلية الداعمة لهذا التعاون والوصول به إلى الصيغة المنشودة. وأكد سموه أن ما تمر به المنطقة العربية من تحديات تفرض على دولها تعاوناً وتنسيقاً أشمل لتجاوزها فتأثيراتها لا تنسحب فقط على دولة بعينها بل على الجميع.