طالبت كتلة الأصالة الإسلامية بسرعة تطبيق توصيات المجلس الوطني بسحب جنسية المتورطين والمحرضين على الإرهاب، لفرض القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأكدت أن تفجير الجماعات الإرهابية سيارة قرب حديقة بالبديع يرتادها أطفال ونساء وعائلات مسالمة، بعد أيام قليلة من تفجير سيارة قرب مسجد بالرفاع، يشير بما لايدع مجالاً للشك إلى الفكر التفكيري الخائن الحاقد الذي يحركهم ويحرضهم على استهداف وتهديد أرواح المسلمين وسفك الدماء المحرمة. وشجبت «الأصالة» وبشدة استهداف سلامة أطفال البحرين وأرواحهم، والخروج على تعاليم الإسلام، من تحريم الخوض في الدماء وتهديد الأمن والإفساد في الأرض، في ظل احتضان كامل من قبل «مراجع» و«رجال دين»، لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، يرضعون المغرر بهم الحقد والكره والبغض والفكر الإرهابي، ويحرضونهم على الحرق والتخريب والتفجير والقتل، ويخلعون عليهم صفات النضال والجهاد والبطولة والشجاعة، ويبررون لهم ويدافعون عنهم. وقالت إن هذه الأفعال المجرمة لن ترهب أهل البديع ولا الشعب البحريني الشريف، بل تزيدهم عزماً على التصدي لهذه الفئة الباغية الظالمة، وحماية بلادهم، وتؤكد صوابية موقف المجلس الوطني وأعضاء البرلمان، في ضرورة التصدي لهذا الإرهاب المتفشي وسحب الجنسية من المتورطين والمحرضين وفرض القانون والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة بالسرعة الممكنة وبكل حزم وحسم.
«الأصالة»: التفجير واستهداف الأطفال خروج عن تعاليم الإسلام
05 أغسطس 2013