يتوقع أن تستقطب دبي أكثر من 15 مليون سائح من جميع أنحاء العالم بحلول العام 2015، ما ينعكس بصورة إيجابية في نمو قطاع الفنادق الذي سجل معدلات إشغال عالية بلغت 80% خلال العام 2012 بنمو 0.9% مقارنة بالعام 2011 مع وصول متوسط سعر الغرفة الفندقية إلى 280,58 دولار لليلة الواحدة بزيادة قدرها 8,4% عن العام 2011. وتفيد التقارير الصادرة عن «إرنست آند يونغ» و»تي.آر.آي لاستشارات الضيافة» أن فنادق دبي سجلت استقراراً مطرداً خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق له. إلى ذلك أشارت «جينيسيس الشرق الأوسط للاستشارات» إحدى أبرز مزودي خدمات التسويق وحلول تخطيط الأعمال المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط، إلى النجاح المطرد الذي حققه قطاع السفر والسياحة والضيافة في دبي خلال العام الماضي والإمكانات الواعدة المتاحة لمواصلة مسيرة التميز خلال السنوات القليلة المقبلة. وأوضحت الشركة بأنّ دبي باتت واحدة من أهم 10 وجهات رائدة للسفر والسياحة في العالم بالنسبة للسياح القادمين لأغراض الترفيه أو الأعمال أو التسوق.وفي ظل المقومات عالية المستوى من الشواطئ الممتدة والتنوع الطبيعي والرفاهية المطلقة والغنى التراثي والثقافي وروعة الحداثة المنعكسة في مراكز التسوق الراقية فضلاً عن سلسلة من كبرى الفعاليات العالمية، تمكنت دبي من بناء مكانة طليعية كمركز سياحي رائد في الشرق الأوسط، وواحدة من أبرز الوجهات السياحية الأكثر شعبية على المستوى الدولي مع توافد الملايين من الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم.وتشهد دبي ارتفاعاً كبيراً في الطلب على خدمات السفر والضيافة والسياحة على كافة المستويات والقطاعات سواء الترفيه أو الأعمال أو الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. ويواصل سوق الترفيه قيادة عجلة نمو قطاع السياحة والسفر والضيافة المحلي، إذ يساهم بأكثر من 40% من إجمالي معدلات إشغال الغرف الفندقية في دبي. وبالمقابل، يتزايد الطلب على خدمات سياحة الأعمال بالتزامن مع ارتفاع مستويات ثقة مجتمع الأعمال في جميع أنحاء المنطقة. وبرزت دبي مؤخراً كإحدى أبرز الوجهات الإقليمية المفضلة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ومركز رائد لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية والإقليمية، بما فيها «معرض ومؤتمر الصحة العربي» و»المنتدى الاقتصادي العالمي» و»معرض دبي الدولي للطيران».وتماشياً مع رؤية وتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تسير دبي بخطى ثابتة نحو تعزيز دورها الريادي ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم.إلى ذلك، يتوقع تقرير «ذا كونستركشن بايبلاين» الصادر عن «إس.تي.آر جلوبال» أن تحقق الطاقة الاستيعابية الفندقية في دبي نمو بمعدل 28.6% خلال العام الجاري مع وجود 17.409 غرفة فندقية قيد التنفيذ في الوقت الحالي.وقال مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة لدى «جينيسيس»، بهاء الفطايري: «بات قطاع السفر والسياحة أحد أبرز الدعائم الرئيسة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارات وإمارة دبي على وجه التحديد، إذ يواصل هذا القطاع الحيوي استقطاب أعداد هائلة من الزوار القادمين لأغراض الترفيه والسياحة والأعمال والتسوق، معززاً بذلك الترابط الحضاري بين الشرق والغرب».وأضاف: «نتطلع إلى المساهمة بفعالية في دفع مسيرة التميز عبر توفير خدمات التسويق والعلاقات العامة المتمحورة بالدرجة الأولى حول الترويج للنمو المطرد لقطاع السياحة والسفر وترسيخ المكانة الطليعية لدبي كوجهة رئيسة رائدة للسياحة والضيافة إقليمياً وعالمياً».«تايلند للسياحة» تعتمد خطة تسويقية جديدة لعام 2014كشف وزير السياحة والرياضة التايلندي سومساك بوريسريساك، ومحافظ هيئة تايلاند للسياحة سورافون سفيتاسريني، عن خطة العمل التسويقية لعام 2014، حيث وضع تايلاند يتمثل بجذب 28.01 مليون سائح من الخارج يولد عائداً بالنقد الأجنبي مقدر بمجمله بنحو 1,326 ترليون باهت، أي بزيادة نسبتها 13% عن عام 2013.أما بالنسبة للسوق المحلي، فقد وضعت هيئة تايلاند للسياحة هدفاً يتمثل باستقبال 136.8 مليون رحلة، يولد وفق التقديرات دخلاً سياحياً من نحو 700 بليون باهت أي بزيادة نسبتها 9% عن عام 2013. وقال محافظ هيئة تايلاند للسياحة: «كانت عملية الانتهاء من وضع خطة التسويق لعام 2014 على وجه الخصوص عملية صعبة مليئة بالتحدي، نظراً لمجمل التبدلات الاستثنائية والمتغيرات الهائلة التي تجري على الصعيدين العالمي والإقليمي على حد سواء، وعلى المستوى المحلي في تايلاند وفي الدراسات الإحصائية للزبائن، فضلاً عن الطريقة التي تنتهجها الصناعة في الأعمال».وقال المحافظ: إن «مفهوم التايلاندية والتوازن ستكونان الكلمتان الرئيستان اللتان تقودان الاستراتيجيات في المستقبل.. هذا سينطبق بطبيعة الحال على شرائح وقطاعات الزبائن المستهدفة والأسواق المصدرة والإيرادات والاستدامة.وحدد بعضاً من النقاط الرئيسة الأخرى المشمولة في الخطة، وهي التركيز على الموضوع الجوهري وهو «عائدات أعلى من خلال مفهوم التايلاندية»، التأكيد على توجه «مفهوم التايلاندية» نحو العالم، النهوض بمستوى المعرفة بتايلاند باعتبارها «وجهة للجودة»، العمل على توازن الأسواق المصدرة، تقليص ازدحام واكتظاظ الزوار في الوجهات الشعبية المألوفة والعمل على توازن الموسم السياحي، بجانب استخدام تقنيات جديدة لتطوير العلاقات الاجتماعية.