كتب – فهد بوشعر:تقدمت مجموعة من المترشحين لمجلس إدارة نادي الحالة الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز بمقاعد في المجلس بعد أن قالت الجمعية العمومية لنادي الحالة الأسبوع الماضي كلمتها في انتقاء واختيار المترشحين لمجلس إدارة النادي للأربع سنوات القادمة وبعد تزكية السيد جاسم رشدان رئيساً للمجلس بدون أي منافسة بطعن للمؤسسة العامة للشباب والرياضة الجهة المسؤولة عن الأندية والجهة المشرفة على الانتخابات فيها حول عملية الفرز والخطأ الذي حصل فيها بعد عملية الفرز والإحصاء حيث تبين وجود ستة أصوات زائدة في عملية الفرز.وتشير المصادر بأن إجمالي الحضور للجمعية قد بلغ 114 عضواً من أعضاء الجمعية العمومية بينما كان عدد المصوتين 113 عضواً وكانت الأصوات السليمة 107 أصوات بينما كانت الأصوات الباطلة 6 أصوات.وحسابياً كان من المفترض أن يكون إجمالي الأصوات للمرشحين العشرة لمجلس إدارة النادي هو 1070 صوتاً كحدٍ أقصى في حال صوت الـ 107 أعضاء للعشرة أعضاء الفائزين بمقاعد مجلس الإدارة، لكن وبعد إحصاء أرقام عملية الفرز تبين بأن الأصوات كان عددها 1076 صوتاً بزيادة بمقدار 6 أصوات لا يعلم الحاضرون من أين جاءت وقد تكون رجحت كفة أحد المترشحين لدخول مجلس الإدارة وأخرجت مترشحين آخرين من سباق الانتخابات.فيا ترى هل سيتسبب الخطأ في عملية الفرز في إعادة انتخابات البيت البرتقالي أم سيكون هناك مخرجاً قانونياً لهذا الخطأ؟؟؟