كتب حذيفة إبراهيم:اشتكى عدد من أهالي وساكني قرية بوري تطور أعمال العنف والتخريب والإرهاب في القرية بشكل مستمر فضلا عن تهديد كل من لا يعلن دعمه للإرهاب بالقتل وحرق ممتلكاته.واستنجدوا من خلال «الوطن» بالجهات الأمنية لإنقاذهم من الإرهابيين. وقال بعضهم إنهم لا يشعرون بالأمان في قريتهم، كما إنهم يفتقدون لتطوير وتحسين الخدمات، فضلاً عن قيام المخربين بقطع الكهرباء في الشوارع للتخفي من رجال الأمن، ما يجعل القرية تعيش ظلاماً دامساً بشكل شبه يومي. وأكد الأهالي أن جمعية الوفاق استولت على مرافق القرية الخدمية وغيرت برامجها إلى سياسية وطائفية، وخصصت ريع بعضها لمن يطلقون عليهم «المعتقلين» السياسيين.على صعيد متصل، أصاب إرهابيون أمس شخصين بجروح جراء إطلاق نار من سلاح شوزن محلي الصنع استهدف الشرطة على شارع البديع، كانا قريبين من الموقع.
أهالي بوري: أنقذونا من الإرهاب
06 أغسطس 2013