قال وزير السياحة هشام زعزوع إنه تم وضع ضوابط مقيدة لتحركات السياح الإيرانيين في مصر، وأن المفاوضات التي جرت أثناء زيارته لطهران مؤخرًا لم تتطرق لزيارة آل البيت في القاهرة، ولم يقم الجانب الإيراني بطرحها، فالسياحة القادمة ليست بغرض "التشيع"، مشيرًا إلى أن إمارة (دبي) تستقبل 45 طائرة أسبوعيًّا من طهران ولم نسمع عن نشر المذهب الشيعي هناك. وأضاف زعزوع- في تصريحات اليوم الحميس 4 أبربيل 2013، أن الشعب الإيراني يعشق التسوق؛ حيث قام الفوج السياحي الإيراني الموجود بأسوان بعد زيارته للمناطق الأثرية في مدينتي الأقصر وأسوان، بشراء منتجات مصنع الألباستر بالأقصر، مما أدى إلى كسر حالة الركود التي تشهدها البازارات بسبب انخفاض الحركة، لافتًا إلى أن معدل إنفاق السائح الإيراني يبلغ 180 دولارًا في اليوم، أي يتجاوز ضعف معدل إنفاق السائح الأجنبي الذي يبلغ 70 دولارًا في اليوم فقط.وأكد وزير السياحة أن المخاوف من نشر المذهب الشيعي بين المصريين بعد السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر مبالغ فيها وغير مبررة، مطالبًا أن تكون لدينا ثقة أكبر فى أنفسنا، فليس من المعقول أن يقوم السياح بتغيير عقائد المواطنين، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يزرون تركيا ولم نسمع عن تشيع الأتراك.وطالب زعزوع المتخوفين من زيارة السياح الإيرانيين، ترك الأمر للتجربة وإذا ثبت خطأ التجربة يتم منع السياحة الإيرانية حينها كما كان من قبل فالأمر كله تحت السيطرة ويمكن إيقاف رحلات السائحين الإيرانيين ببساطة، مؤكدًا أن هناك عيونًا ساهرة في مصر لن تسمح بدخول أي مندسين يحاولون نشر المذهب الشيعي.وقال إن دوره كوزير للسياحة هو طرق كل الأبواب التي تجلب الحركة السياحية لمصر، خاصة في ظل المعاناة التي يشهدها القطاع بسبب الأحداث الجارية وعدم الاستقرار الأمني، مشيرًا إلى أن السائح الإيراني لديه ولع بالحضارة المصرية، مما سيسهم في تحريك المياه الراكدة لمنتج السياحة الثقافية والذي يعاني بشدة انخفاض الحركة الوافدة إليه.
International
وزير السياحة: مصر لن تسمح بدخول من يحاول نشر التشيع
04 أبريل 2013