تستطيع الدلافين أن تتعرف إلى بعضها بعضاً بعد 20 سنة من الانفصال، على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء تعزو إلى أن هذا الحيوان الثديي أطول ذاكرة اجتماعية على الإطلاق.واستندت هذه الدراسة إلى قدرة الدلافين على التعرف على المدى البعيد إلى صفير بعضها بعضاً الذي يسمح لها بالتعرف على الفور إلى نظيراتها.وحاول عالم الأحياء الذي أعد الدراسة أن يعرف ما إذا كان الدلفين يحفظ في ذاكرته صفير دلفين آخر انفصل عنه منذ فترة طويلة.وشملت دراسته 43 دلفيناً في 6 حدائق للحيوانات أو متنزهات مائية مختلفة تبادلت بعض الحيوانات بين بعضها بعضاً.