كشفت «أوميغا» النقاب عن ساعة «العد التنازلي» في عاصمة الأولمبياد لوزان في فود كانتون السويسرية، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية وأوميغا؟وتسلط الساعة، الضوء على الدور الذي تلعبه لوزان كعاصمة للأولمبياد وتقف كنصب تذكاري ثناءً وتقديراً على إنجازات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روغ، الذي ستنتهي مدة خدمته بمنصبه الحالي في سبتمبر المقبل. وتم تصميم الساعة، وليدة المبادرة التي اطلقتها مدينة لوزان، من قطع الأحجار الكلسية المستقدمة من جبال جورا في سويسرا. وتم نحت 7 صور توضيحية على الجوانب، تمثل أنواع الرياضات السبع التي ستقام خلال الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة، أولمبياد سوشي 2014 وتشمل الخماسي الشتوي، التزحلق على الزلاجات، الكرلنغ، هوكي الجليد، سباق الجليد (لوج)، التزحلق على الجليد، والتزلج. ومن الجهة الأخرى، تم نحت 28 شكل توضيحي على الأحجار تمثل الإتحادات الرياضية المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة ريو 2016. ورسمت الصور التوضيحية على قطع الأحجار باستعمال المهارات اليدوية التقليدية في النحت. ويمكن تعديل وإضافة شعارات أخرى لرصد العد التنازلي للألعاب الأولومبية الصيفية والشتوية في المستقبل إذا ما دعت الضرورة. ويبلغ طول ساعة أوميغا للعد التنازلي في عاصمة الأولمبياد 4 أمتار بينما يبلغ وزنها 20 طن. وعمل على مشروع التصميم وتركيب الساعة التي تعد الوحيدة من نوعها في العالم، مجموعة من الحرفيين في المنطقة. وبدأت الساعة فعلياً بالعد التنازلي بالأيام والساعات والدقائق والثواني لموعد انطلاق أولمبياد سوشي 2014 وموعد الألعاب الأولمبية في ريو. وحفظت الساعة المقدمة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روغ في صندوق ضخم للهدايا وغلفت بآلاف البالونات، وعندما فتح الصندوق وأطلقت البالونات إلى السماء، كشف النقاب عن الساعة، معلنة بداية العد التنازلي للأولمبياد. يذكر أن ساعة العد التنازلي صممت لتجسد روح الأولمبياد في كانتون فود وعاصمتها لوزان. واستضافت المدينة المركز الرئيسي لـــ اللجنة الأولمبية الدولية منذ العام 1915 وحملت لقب العاصمة الأولمبية منذ العام 1994. كما تعد المدينة موطناً لأكثر من 50 اتحاد وهيئة ومنظمة عالمية رياضية، لذا كانتون «المقاطعة» والمدينة يجسدان قيم الحركة الأولمبية على الصعيد العالمي ويمثلان المركز الذي تدور حوله. بتنفيذ فكرة الساعة، فود ولوزان رغبا في تقديم الثناء لجاك روغ، الشخص الذي التزم بقيم الحركة الأولمبية.