كتب حاتم كمال: تعاني قريتا الدير وسماهيج من مشاكل بالجملة، بينها الإسكان وقدم الطرقات والشوارع، ضاعف منها غياب الممثل البلدي للمنطقة لفترة طويلة. وقال النائب عباس الماضي إن سماهيج تعاني من فقر في تطوير الشوارع والطرقات حيث لا يوجد متران في الشارع يصلحا للاستخدام، منوهاً أن كل مناطق المحرق تم تطويرها ماعدا منطقتي الدير وسماهيج ومن المفترض أن يتم تعديلهما وتطويرهما لخدمة أهالي تلك المنطقة.وأضاف الماضي أن أعمال التخريب والإرهاب المعوق الرئيس والأساس أمام إتمام هذه العملية، مشيراً إلى أن الشوارع تحتاج إلى تطوير كبير حيث إنه عفا عليها الزمن، كما إنها تعوق رصف هذه الشوارع، مهيباً بوزارة الأشغال القيام بالجهود اللازمة لحل هذه الأزمة، مشدداً على اتخاذ إجراءات بشأن أعمال التخريب والإرهاب التي طالت المنطقة.