نظمت لجنة الأنشطة الاجتماعية بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» مسابقة في التصوير الضوئي لمنتسبي الشركة وذلك وسط مشاركة واسعة من المهتمين والمتميزين في هذا الفن الراقي.وتم تكريم الفائزين في هذه المسابقة خلال الاحتفال الكبير الذي أقامته الشركة بمناسبة أسبوع السلامة والصحة والبيئة يوم الخميس 25 يوليو الماضي، بحضور أكثر من 150 شخصاً من أفراد الشركة وضيوفها، بعد تقييم الصور المشاركة في المسابقة من قبل المصور المحترف السيد علي الرفاعي.واشتملت المسابقة على فئتين للصور الضوئية، أحدهما فئة الصور العامة، وفئة الصور الخاصة في البحرين، حيث أسفرت النتائج عن فوز منصور محمد ومحمد جلال وأسامة خنجي عن فئة الصور الخاصة بالمملكة، بينما فاز محمد أسد وحمد الملا وفاطمة المصلي عن صور الفئة العامة.وأقيم معرض على هامش الاحتفال لعرض الصور المشاركة في المسابقة حيث عبر الفائزون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الجديدة للشركة والتي أتاحت لهم فرصة إبراز ما يتمتعون به من مهارات في فنون التصوير والتي يتمتع بها عدد ليس بالقليل من موظفي الشركة وموظفاتها.وقال رئيس «جيبك»، المهندس عبدالرحمن جواهري إن المسابقة كانت فرصة جيدة فتحت المجال أمام منتسبي الشركة الذين يتمتعون بشغف التصوير الفوتوغرافي للمشاركة والتنافس، إضافة إلى كون المسابقة فرصة مواتية لهم لتسجيل مشاهداتهم عبر عدسة الكاميرا من لقطات جميلة تستحق التصوير، مشيراً إلى أن المسابقة قد ساهمت بالفعل في التحفيز والارتقاء بمهنة وهواية التصوير لدى موظفي الشركة.وأوضح جواهري أن التصوير هو أحد المهارات الفنية التي ينبغي تنميتها بالإطلاع على مستجدات هذا الفن وأدواته الحديثة ووسائله المبتكرة، منوهاً بهذه المسابقة التي أسهمت في إبراز إبداعات ومواهب المشاركين وتسجيل تجاربهم في هذا المجال.وأكد جواهري أن الشركة ستدعم إقامة المزيد من المسابقات المماثلة التي سيتم تنظيمها في المستقبل وذلك في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته هذه المسابقة.يذكر أن «جيبك» تعمل وبشكل دائم على إبراز وصقل المواهب التي يتمتع بها منتسبو الشركة، سواء أكانت فنية أم رياضية أم في مجال فنون الخطابة، حيث تقيم الشركة دورات متنوعة وورش عمل مختلفة تعمل من خلالها على تعزيز تلك المهارات الشخصية الكامنة.كما تظهر الشركة تقديراً وتشجيعاً منقطع النظير لتلك المواهب والكفاءات المتميزة، بإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المسابقات المتخصصة سواء تلك المحلية منها أو الخارجية.