كتب أبوذر حسين: شهدت الساحة البحرينية أمس حراكاً رسمياً وشعبياً بمواجهة إرهاب ممنهج، إنفاذاً لتوصيات المجلس الوطني في محاربة التحريض وردعه. وقال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء «سنشيع الأمن ونستأصل الإرهاب»، وأضاف «لا مكان للمحرضين بيننا، ودعوات الفوضى لم تجد قبولاً». ولفت سموه لدى زيارته المحافظة الوسطى أمس، أن «شعب البحرين قادر على مواجهة أي خطر يهدد مستقبله»، لافتاً إلى أن «البحرين بلد الجميع وعلينا أن نقف بوجه من يريد الإخلال بأمنها».وأهاب سموه بالمواطنين ضرورة توحيد الموقف لدحر الإرهاب، مؤكداً أن البحرين لن «ترهبها التدخلات الخارجية ولن تكون مسرحاً لتجارب الدول الأخرى». من جانبه أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وجود توجه لملاحقة البحرينيين المتورطين بالتحريض أو الإرهاب المقيمين بالخارج من خلال «الإنتربول» الدولي. وأضاف الحسن لـ«الوطن» أنه «ليس هناك ما يحول دون ملاحقة أي بحريني مقيم بالخارج يحرض على الإرهاب، أو يدعمه بأي شكل من الأشكال».فيما تداعت الكتل البرلمانية إلى مؤتمر صحافي يعقد غداً، لتوضيح استعدادات الدولة لأية أحداث أمنية مستقبلاً. من جهتها، قالت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، إن حركة تمرد 14 أغسطس وتوابعها تستخدم الأطفال دروعاً بشرية، عبر زجهم بمسيرات غير مرخصة وحوادث عنف. في الوقت الذي استهدف فيه خارجون عن القانون مدرسة المنهل الابتدائية للبنات بعبوة حارقة.