قال رئيس حملة (كوغر) السنوية لتعظيم رمضان محمد العثمان إن الفضائيات الخليجية «لم تكن بالمستوى الإعلامي الذي يليق بقدسية وعظمة شهر رمضان المبارك، حيث كانت نسبة المواد الدينية والمتعلقة بهذه المناسبة الدينية متدنية جداً، مقابل بث مواد إعلامية مسيئة للأسرة الخليجية، لا تعبر مطلقاً عن الصورة الحقيقية للكيان الأخلاقي المحافظ الذي تتميز به الأسرة والبيت الخليجي»، مضيفاً أن «الإسفاف كان واضحاً في بعض البرامج المنوعة وبرامج المسابقات، والذي اعتمد في بعض الأحيان على تحريك الغرائز من قبل بعض المذيعات، من دون احترام وتعظيم لهذا الشهر الفضيل».وأضاف العثمان أن «الحملة السنوية التي يطلقها (كوغر) لمتابعة ورصد السلبيات التي تقع فيها الفضائيات الخليجية، خلصت في نتائجها لرمضان هذا العام إلى أن المسلسلات المقدمة للمشاهد الخليجي، كررت نفس سلبياتها السابقة، حيث بنيت على تجارب شخصية وفردية من الكاتب والمؤلف، وابتعدت كل البعد عن الروح الاجتماعية والقيم النبيلة للمجتمع الخليجي. بل وجدت الحملة بأن محتوى هذه المسلسلات، تناول حالات فردية شاذة عن المجتمع الخليجي، ولا تمت بأدنى صلة للمجتمع الخليجي، إذ حاول مؤلفوها ومخرجوها إيهام المشاهدين العرب، بأن هذه المسلسلات تعبر عن طبيعة المجتمع الخليجي. كما إن البعض الآخر من المسلسلات قامت فكرته على منطق الاستخفاف بالمشاهد في بعض القضايا المهمة، وتقديمها بصورة سطحية ومشوهة لا تتناسب وغرس القيم الإسلامية والمبادئ الخليجية المحافظة، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل.» وعن نسبة البرامج الدينية بالفضائيات الخليجية، أوضح العثمان بأنها كانت «نسبة متدنية جداً، لا تتناسب إطلاقاً وعظمة هذا الشهر الفضيل. واقتصرت في بعض الأحيان على برنامج أو برنامجين يتم تقديمهما قبل الإفطار ويعادان ليلاً.