قال الجيش السوري الحر إنه استهدف تجمعاً للإيرانيين وحزب الله والشبيحة في دمشق عبر عملية نوعية، وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك مع قوات النظام في أكثر من منطقة.فيما تستمر المعارك في أكثر من جبهة في سوريا أعلن المجلس العسكري في دمشق أن الجيش الحر استهدف بواسطة سيارة مفخخة تجمعاً كبيراً لوفد إيراني وعناصر حزب الله والشبيحة في شارع الأمين بحي الشاغور في قلب العاصمة دمشق. على الصعيد ذاته نشرت مواقع على الإنترنت صوراً قالت إنها لقصف الجيش الحر لمطار النيرب العسكري في حلب. ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه ريف اللاذقية اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، اعتبرها المنسق الإعلامي باسم الجيش الحر بأنها ستكون حاسمة. وكان ناشطون قالوا إن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى أربعة براميل متفجرة في مناطق مختلفة من الرقة أدت إلى مقتل وجرح مدنيين، أتى ذلك في وقت أعلن الجيش الحر سيطرته على مبان ومقار للنظام في الحويقة في دير الزور. إلى ذلك؛ أعلنت قوات المعارضة السورية أنها تمكنت من السيطرة على مستودعات صواريخ في الغوطة الغربية لدمشق، على وقع اشتداد المعارك في ريف اللاذقية. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن المعارضة اقتحمت كتيبة التسليح والنقل التابعة للفرقة السابعة في غوطة دمشق الغربية، وسيطرت على مستودعات الصواريخ في الكتيبة، التي تحوي عشرات الصواريخ المضادة للدروع من نوع «فاغوت» الروسية الصنع. وفي ريف اللاذقية على الساحل السوري، اندلعت معارك وصفت بأنها شرسة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي شنت هجوماً بالطائرات والمدفعية في محاولة لاستعادة بعض المناطق التي سيطرت عليها المعارضة. من جهته، ذكر المرصد السوري أن اشتباكات جرت في محيط قرية استربة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، مشيراً إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية. وقال الجيش الحر إنه تصدى في محافظتي إدلب وريف دمشق لرتلين كانا في طريقهما إلى ريف اللاذقية، ودمر دبابات وقتل جنوداً نظاميين.
«الحر» يقتل 42 من عناصر حزب الله وإيران في دمشق
12 أغسطس 2013