اشتدت المخاوف في ليمن بعد أنباء عن اعتزام أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للرئاسة.وقال محللون أن ابرز المعارضين لتولي نجل الرئيس، القيادة، هو الشيخ حميد الأحمر، ناهيك عن أحزاب المعارضة عبر تكتلها "اللقاء المشترك"، و"الحراك".وأشاروا إلى أن نجل صالح، قد يعتمد على مؤازرة من العديد من القيادات الأمنية والعسكرية. وأكدوا أن هناك أربع شخصيات سياسية يتداولها اليمنيون شمالا وجنوبيا وشرقا وغربيا، ويرون أنها الأقوى لمنافسة نجل الرئيس، وهي الشيخ الأحمر والرئيس السابق علي ناصر وعلي سالم البيض، واللواء علي محسن الأحمر، وهذا الأخير يمتلك شعبية بين العسكريين الموالين لأكبر الأحزاب شعبية في اليمن، "المؤتمر الحاكم والإصلاح المعارض"، كما سبق لنجل الرئيس أن نفى إشاعات حول خلاف بينه وبين اللواء الأحمر.ويُتهم نجل صالح بارتكاب عدد من الانتهاكات ضد المتظاهرين خلال الثورة على حكم والده.يأتي ذلك في وقت غادر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بشكل مفاجئ وغير معلن العاصمة صنعاء ، ووصل العاصمة السعودية الرياض على متن طائرة خاصة في وقت أكدت فيه مصادر مقربة منه أن لا علاقة لمغادرته صنعاء بأي ضغوط خارجية.وتجيء مغادرة صالح لليمن في أعقاب تلويح مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي بفرض عقوبات عليه وفقا للمادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة، واتهامه -مع نائبه السابق الجنوبي علي سالم البيض- بأنهما يهددان التسوية السياسية والانتقال السلمي للسلطة في اليمن، ويعرقلان تنفيذ بنود المبادرة الخليجية.ويرى محللون سياسيون أن ضغوطا خارجية كانت وراء خروج صالح من صنعاء، بعد أن قبلت الرياض استضافته واستكمال علاجه من الإصابات التي تعرض لها جراء تفجير قصر الرئاسة في الثالث من يونيو 2011، في ذروة المواجهات العسكرية التي شهدتها صنعاء آنذاك.
International
مخاوف في اليمن بعد أنباء عن اعتزام ترشح نجل صالح للرئاسة
05 أبريل 2013