أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات في العراق قتلت العشرات خلال عطلة عيد الفطر، وحذر الحكومة مطالباً إياها بوقف حملة الاعتقالات التي تنفذها وإلا ستواجه المزيد من العنف.وأعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي تأسست في وقت سابق العام الحالي بمزج جناحي القاعدة في سوريا والعراق، مسؤوليتها عن الهجمات في بغداد ومحافظات أخرى في الجنوب يوم السبت.وقالت الدولة الإسلامية في العراق والشام في بيان «قد استنفرت الدولة الإسلامية جانباً من الجهد الأمني في بغداد وولاية الجنوب وغيرها لتوصل رسالة سريعة رادعة في ثالث أيام عيد الفطر إلى دواب الرافضة وأوباشهم وسفهاء حكومتهم وهي: أنهم سيدفعون ثمناً غالياً جزاء وفاقاً لما تقترفه أيديهم وإنهم لن يحلموا بالأمن في ليل أو نهار في عيد أو غيره فلينظر هؤلاء مواطن أقدامهم وليوقفوا حملات الاعتقال ويكفوا أذاهم عن عشائر أهل السنة.» وكانت قنابل انفجرت في أسواق وشوارع ومتنزهات في يوم السبت، وقتل نحو 80 شخصاً وأصيب كثيرون. وكان شهر رمضان أحد أدمى شهور الصوم في العراق منذ سنوات حيث يقاتل إسلاميون سنة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.