أكدت مصادر معارضة أن تنظيم حزب الله اللبناني تكبد خسائر فادحة على أيدي الجيش الحر في سوريا.وقال أحد القادة الميدانيين في "الجيش السوري الحر" بريف دمشق: ان 32 عنصراً من حزب الله قتلوا خلال معارك الايام الاربعة الماضية الدائرة في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق.وأضاف: ان "ثمانين ايرانيا ولبنانيا ومن الشبيحة سقطوا اسرى في ايدي قوات المعارضة".وتابع: "ان "مئات المقاتلين من ارهابيي حزب الله وبعض الضباط الايرانيين في صفوفهم الذين لا يتقنون اللغة العربية, فروا من المناطق المحيطة ببلدات الزبداني وبلودان وسرغايا في ريف دمشق, إلى ما وراء الحدود اللبنانية حيث تجمعوا في بلدة يحفوفا البقاعية الشيعية الواقعة في واد يطلق عليه الوادي الاخضر". وكشف عن "محاصرة الجيش الحر في درعا مجموعة من عصابات "حزب الله" والايرانيين الذين يتدفقون منذ مطلع الاسبوع الماضي خصوصاً, بأعداد كبيرة عبر مطاري بيروت الدولي ودمشق الذي مازال مدرج واحد في شماله صالح للهبوط حيث استقبل اول من امس طائرة نقل مدنية ايرانية محملة بالسلاح والمقاتلين بينهم عناصر من حزب الله الذي سدت في وجهه معظم معابر التهريب الى سورية ومنها خلال الاسابيع الاربعة الماضية وخصوصاً في شمال لبنان وبقاعه".من جهة أخرى, جاء في رسالة لمبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية وسوريا لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن المدى الذي سيسمح به لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في اتهامات بأن مثل هذه الاسلحة استخدمت في الآونة الأخيرة في الصراع السوري.وقال دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لا اتفاق بشأن دخول (المفتشين) حتى الآن."وأضاف "لن يتم نشر المفتشين الى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى."وقال دبلوماسيون ان حكومة الأسد قالت ايضا انها تريد ان يكون لها رأي في الأشخاص الذين سيضمهم فريق التفتيش.