أفادت دراسة جديدة، أن الناس يتعاطفون مع الجراء والكلاب التي تتعرض لسوء معاملة أكثر من تعاطفهم مع البشر الراشدين الذين يتعرضون إلى الشيء عينه.وذكر موقع (لايف سيانس) أن الدراسة التي تم تقديمها خلال اجتماع رابطة علماء الاجتماع الأميركية شملت مقابلات مع 240 طالباً جامعياً طلب منهم قراءة واحدة من 4 نسخ عن مقال إخباري يتحدث عن التعرض لضرب مبرح. وقد تم استخدام الكلمات عينها في المقالات الأربعة، ولكن مع تغيير الضحية بين طفل وراشد في الـ30 من العمر، وجرو، وكلب، في عمر السادسة، ثمّ أعطى المشاركون علامة على مستوى التعاطف مع الضحية. وتبين أن نسبة التعاطف كانت أعلى مع الطفل، والجرو، والكلب، الذين تعرضوا لسوء المعاملة مقارنة بالراشد. وكان الباحثون يعتقدون نظرياً أن الأصغر سناً سيحظى بتعاطف أكبر بغض النظر عما إذا كان إنساناً أو كلباً، إلا أنهم وجدوا أن العمر يحدث فرقاً في التعاطف مع الضحايا البشر ولكن ليس في ما يتعلق بالضحايا من الكلاب.وقال الباحث، جاك ليفين، من جامعة نورث إيسترن، في بوسطن، إن الكلاب بغض النظر عن العمر، تحظى بتعاطف أكبر لأنه ينظر إليها على أنها مخلوقات ضعيفة وبحاجة للاعتماد على غيرها، فيما ينظر إلى الراشدين البشر على أنهم قادرون على حماية أنفسهم.
الناس يتعاطفون مع الكلاب أكثر من البشر!
13 أغسطس 2013