نائب الملك ورئيس الوزراء: جهود رجال الأمن أحبطت ترهيب العمال والموظفينالأمير خليفة: شعب البحرين انتصر ويد القانون ستكون قوية على الإرهابمواطنون: محاسبة أي مسؤول يتقاعس عن إنفاذ توصيات «الوطني»خبير: القانون يطال قاسم وسلمان لتحريضهما على الاستجابة لـ«14 أغسطس»تسجيل موثق لمحاولة امرأة دهس شرطة يجهض فبركة «الوفاق» للتأجيجمواطنون ومقيمون يروون تفاصيل تهديدهم وترهيبهم لإغلاق محالهمظهر البحرينيون صفاً واحداً أمس ضد «نفير» أطلقته ما تسمى حركة «تمرد» وشجع عليه أمين عام الوفاق علي سلمان، وكان يراد له أن يعمّ الفوضى في البحرين الصغيرة، فلم يكن «عصيانٌ» ولا «تظاهر». عاشت البحرين كلها حياتها الطبيعية. وحمى رجال الأمن المواطنين والمقيمين من ترهيب حاول ملثمون فرضه لإغلاق محلاتهم خاصة داخل القرى. منذ ساعات الصباح الأولى بدا الفشل واضحاً، وكعادتهم، لجأ الإرهابيون إلى حرق عامل آسيوي بـ«المولوتوف» في النويدرات أثناء محاولته رفع الحواجز عن الطريق، كما اعتدى آخرون على دوريات أمنية. في المساء حاولت «الوفاق» تأجيج الوضع عبر الادعاء بـ«اختطاف مواطنات»، غير أن وزارة الداخلية سارعت إلى تأكيد حيازتها تسجيلاً يثبت تورط امرأة بمحاولة دهس شرطي قبل توقيفها. «مللتونا» كان التعبير الأكثر تكثيفاً لحالة جمهور الوفاق كما كتبه أحدهم على «تويتر».صاحبا السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أكدا أن جهود رجال الأمن البناءة أثمرت عن تأمين حركة المرور، وتصدت بحزم لمحاولات منع العمال الموظفين من الانتظام في أعمالهم وتجارتهم.وقال سمو رئيس الوزراء، خلال زيارة تفقدية إلى مجمعي «السيف» و«سيتي سنتر» إن «شعب البحرين انتصر كعادته»، مشيراً إلى أن «إجراءات مجابهة الإرهاب بشكل جذري مستمرة بكل حزم وحسم ولا مجال للمهادنة أو المساومة، ويد القانون ستكون قوية على الإرهاب».فيما طالب مواطنون بمحاسبة كل مسؤول متقاعس عن تنفيذ توصيات المجلس الوطني لمحاربة الإرهاب، قبل أن يؤكد خبير قانوني أن تحريض عيسى قاسم وعلي سلمان على الاستجابة لدعوات «14 أغسطس الإرهابية» يعاقب عليه القانون.