قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إن فشل حركة تمرد البحرينية، أثبت عدم تجاوب المواطنين مع نداءات الفتنة، ودحرهم محاولات إثارتهـــا فـــي المملكــة، مؤكــــدة أن المـــــزاج الوطني -بعد أكثر من عامين من العنف والقلاقل التي تعطيها جمعيات ما يسمى بالمعارضة غطاء وتحاول دوماً التبرير لها - لم يعد يحتمل استخدام الشارع لبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وإثارة عدم الاستقرار. ودعت «المنبر» الجميع إلى اختيار خيار الحوار والتوافق للمضي قدماً بمستقبل البلاد، والتعامل من يصر على استخدام العنف والمولوتوف بحسب ما يقره القانون. وقال بيان صادر عن الجمعية: خرجت علينا نداءات مغرضة من حركات مشبوهة أطلقت على نفسها تمرد البحرين وقامت بالتحريض عليها العديد من المشبوهين من المعارضة المأجورة التي تقيم في الخارج. وقد قامت العديد من القوى السياسية في البحرين باستنكار هذه المحاولات لجر البلاد إلى المزيد من الانقسام والاصطفاف الطائفي وذلك في الوقت نفسه الذي تقوم جمعيات ما يسمى بالمعارضة بعرقلة محاولات الحوار للوصول إلى توافق وطني يؤدي إلى إصلاح ديمقراطي. وقد أثبتت عدم استجابة الشعب البحريني لهذه الدعوات المشبوهة واستتباب الأمن في مملكة البحرين عدم تجاوب المواطنين مع نداءات الفتنة. وأضافت الجمعية: لقد أدى اصطفاف الشعب حول شرعية ميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه الشعب بغالبية 98.4? والإرادة الوطنية التي تمثلت في المجلس الوطني إلى رفض هذه الدعوات المشبوهة ودحر محاولات إثارة الفتنة في المملكة، حيث أثبتت البحرين من خلال ميثاق العمل الوطني إمكان الوصول إلى توافق سياسي يقود البلاد إلى إصلاح سياسي ومقدار أكبر من التطور الديمقراطي في مؤسسات المملكة الدستورية.