أعلنــــت وزارة الأشغـــال عــن تلقيهــــا 143 شكــوى تتعلق بوجود حفريات وهبوط في مختلف مناطق المملكة، خلال النصف الأول من العام الحالي، موضحة أن 89 شكـوى منهـــا فقط تخص الوزارة.وقـــال مديـــر إدارة العلاقـات العامة والإعلام فــــي الوزارة فهـــد بوعـــلاي، فـــي بيـــان أمس، إن "75 شكوى تتحمل مسؤوليتها وزارة الأشغال تختص بحفريات ووجود هبوط تم تحويلها لقطاع الطرق و14 شكوى تم تحويلها لقطاع الصرف الصحي”.وأضاف أن "هناك انطباعاً في بعض الأحيان أن أي مشكلة تتعلق بالحفريات أو الهبوط هـــي مـــن اختصـــاص وزارة الأشغــــال، بينما في الواقـــــع هناك عدة جهات خدميــة تتقاسم هذه المسؤولية بينها وزارة الأشغال، ولكن في حال تلقي الوزارة شكوى لا تتعلق بمسؤولياتها لا تقف الوزارة مكتوفة الأيدي وإنما تقــــوم بمتابعة أي شكوى ترد إليها مع الجهات المعنية إلى حين معالجتها”.وأشار بوعلاي إلى أن "إدارة العلاقـــات العامـــة والإعـــلام استحدثت نظاماً إلكترونياً جديداً لتسهيل عملية تحويل الشكــــاوى والطلبــــات إلـــى الجهــــات المعنيـة والإدارات المختصة من أجل تسهيل الإجــــراءات والتقليــــل مـــن المراحل المتخذة في استقبال الشكاوى والطلبات وتمثل ذلك في اعتماد استمارة موحــدة إلكترونية يسهــــل التعامـــل معها لدى جميع الأطراف المعنية بالشكاوى والطلبات ويتم استخدام هذه الاستمارة الإلكترونية في إصدار تقرير يومــي للشكــاوى وتحويلهـــا إلى الإدارات المعنية ومن ثم متابعتها بصورة يومية لحين تلقي رد على الشكــاوى والطلبات والملاحظات”.وتابع أن "الرؤية التطويرية لـــــــــــــوزارة الأشغــــــــــال لتطويـــر مجموعة خدمة المجتمــع يأتـــــي تماشيــــــاً مــع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بضرورة الوقوف على ملاحظات وشكاوى المواطنين وكل ما يجوب في خاطرهم من اقتراحات واستفسارات وبذلك سيتم تطوير هذه المجموعة بشكل يتواءم مع سرعة الرد واستجابة لهذه التطلعات ومن الآليات التي يتم تدارسها في الوقت الحاضر هو ضخ موارد بشرية جديدة تسهم في الارتقاء بجودة الردود على الاستفسارات والشكاوى بالإضافة إلى تحسين التوقيت المستغرق للرد”.