أشاد مركز الهداية لتوعية الجاليات بالجهود الجبارة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من أجل نشر الأمن في ربوع البلاد وضمان الاستقرار في كافة أرجاء المملكة وبث الطمأنينة والسكينة في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيراً إلى أن الجرائم والاعتداءات على أبناء الجاليات أتى نتيجة الفتاوى الضالة والآراء منحرفة والاستغلال السيئ للمنابر الدينية ابتغاء مرضاة دولة خارجية وتحقيق أجندات غير وطنية.وأكد صلاح محمد بوحسن مدير المركز أن تلك الجهود الوطنية تشحذ جميع الهمم وتمنح أبناء الجاليات الأجنبية الوافدة على أرض مملكة البحرين دافعاً كبيراً لمواصلة دورهم التنموي الإيجابي دعماً لما تشهده المملكة من نهضة وازدهار وتعزيزاً لمسيرة الديمقراطية الواعية.وأشار إلى أن سمو رئيس الوزراء دائم الاتصال والتواصل مع أبناء الجاليات الأجنبية وشديد الحرص على طمأنتهم والشد من أزرهم والتأكيد على أهمية دورهم في المملكة، ما يمثل وساماً من قائد المسيرة وباني نهضة الوطن على صدور جميع أبناء الجاليات.ودعا جميع المسؤولين إلى الاقتداء بنهج سمو رئيس الوزراء الذي لا يغمض له جفن ولا يهنأ له بال إلا بعد أن يوفر الراحة والسكينة لكل المواطنين والمقيمين والارتقاء بأحوالهم المعيشية وتحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم.واستنكر بوحسن ما تقوم به فئات ضالة من اعتداءات على أبناء الجاليات الأجنبية الوافدة على أرض مملكة البحرين، مشدداً أن هذه الاعتداءات تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة وتعاليمه النبيلة، كما إنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف السائدة في مملكتنا الغالية .وشدد على أن المملكة ستظل واحة للأمن والأمان وستبقى بقيمها الأصيلة وتقاليدها السامية ولن يعكر صفوها هؤلاء المجرمون الذين يسيئون لأنفسهم قبل أن يسيئوا لوطنهم. وطالب بضرورة تطبيق أقصى أنواع العقوبات المقررة في القانون البحريني على أمثال هؤلاء المجرمين الذين لا يراعون حرمة لأدمي ولا يقدرون مكانة النفس البشرية عند خالقها حيث يقول جل شأنه في محكم كتابه « ولقد كرمنا بني آدم «. وأكد بوحسن أن أبواب مركز الهداية مفتوح لجميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي نوع من أنواع الاعتداءات وعلى استعداد تام لتقديم مختلف أوجه العناية بهم والسعي لدى الجهات المختصة من أجل استرداد حقوقهم، حرصاً من المركز على إبراز الصورة الحقيقية لتقاليد المجتمع البحريني وتجسيد مبادئ الإسلام الصحيحة..وطالب جميع قوى وفئات المجتمع البحريني إلى التكاتف والتراص صفاً واحداً دفاعاً عن وطنهم ودعم قيادتهم من أجل عبور تلك المرحلة الصعبة والقضاء على الآفات الخطيرة التي يزرعها أمثال هؤلاء الخارجين على القيم والأخلاق والقانون والمبادئ.