أكد شباب بحرينيون أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، أتاح لهم فرصة فريدة من نوعها للمساهمة في الحياة العامة وخدمة الوطن، وقالوا «نحن شركاء بالقرار بعد المشروع الإصلاحي، وحرية الرأي باتت مكفولة».وفي استطلاع أجرته وكالة أنباء البحرين «بنا» تزامناً مع اليوم العالمي للشباب المصادف 12 أغسطس من كل عام، مع بعض الشباب البحريني حول واقعهم وطموحاتهم، أضافوا أن للشباب دوراً في نهضة البحرين باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وأنهم قادرون على تقديم حلول لمشكلات كثيرة بطريقة تبهر المسؤولين.صناع الحاضر والمستقبلوأكد رئيس الفريق الشبابي بجمعية شباب رابعة الوسطى محسن الغريري، أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أتاح فرصة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة، وكفل لهم مساحة واسعة من حرية التنظيم والعمل والمشاركة باتخاذ القرار.وأضاف الغريري أن للشباب البحريني دوراً كبيراً في نهضة البحرين، فهم يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل، لافتاً إلى أن أولئك الشباب لديهم إمكانات وقدرات عالية جداً، وقادرون على تقديم حلول مبتكرة لكثير من المسائل بما يسهم في سرعة نهوض المملكة من جميع النواحي.ودعا إلى تقديم دعم أكبر وإتاحة المزيد من الفرص أمام الشباب البحريني وقال «لو جرت الاستفادة من طاقات الشباب البحريني كما يجب لكان قادراً على تقديم حلول لمشكلات كثيرة بطريقة ربما تبهر المسؤولين وتفاجئهم».وأوضح الغريري أن جمعية شباب رابعة الوسطى تأسست عام 2010 وتهدف بشكل عام إلى توحيد طاقات الشباب في مجال العمل التطوعي، وصناعة قادة المستقبل، وتحرص على إسناد مناصب قيادية للشباب في فعالياتها ومؤتمراتها بغية تدريبهم على ممارسة القيادة.سر النجاحمن جانبه أكد أمين سر جمعية الشباب البحرينية أحمد بوحسن، أن الشباب البحريني ترك بصمته ليس على الساحة المحلية فقط وإنما على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن عدداً ليس بقليل من الشباب البحريني وصلوا إلى مراكز قيادية عالمية في منظمات شبابية مثل «آيزك» وغيرها.ونبه بوحسن الذي يشغل أيضاً منصب أمين سر جمعية الشباب العربي، إلى أن الوفود الشبابية البحرينية التي تزور دولاً عربية وأجنبية تقابل عادة باهتمام كبير، وغالباً ما يؤخذ بتوصياتها واقتراحاتها نتيجة خبرة كبيرة راكمتها في العمل الشبابي النوعي بالبحرين.وقال نائب رئيس فريق قوة الكلمة التطوعي أحمد جناحي، إن الشباب البحريني بات اليوم أكثر ثقافة ووعياً، ولديه رغبة جامحة في العمل والعطاء وبناء المستقبل.وأشار جناحي إلى أن الشباب البحريني لديهم الآن قنوات تواصل فعالة يطورون من خلالها مهاراتهم ومعارفهم ويشاركون بعضهم بعضاً مثل قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة اليوتيوب والندوات وورش العمل والمسرحيات الهادفة وغيرها.من جانبها لفتت أمينة سر فريق قوة الكلمة هدى الخالدي، إلى أن نشاطات الفريق تهدف لتطوير الشباب على الصعيد الثقافي والاجتماعي عن طريق تنظيم فعاليات متخصصة بفن الخطابة والإلقاء والمناظرة.وبينت أن الفريق نظم مؤخراً «المعسكر الثقافي» الذي حظي بإقبال كبير فاق 120 شاباً، وهم يطلبون الآن المزيد من هذه المعسكرات الفاعلة.وأكد أمين سر جمعية صناع الحياة أحمد يوسف أن الشباب البحريني مدعو اليوم للمساهمة بفاعلية أكبر في ورشة الإصلاح والبناء التي تشهدها البحرين، داعياً زملاءه الشباب إلى أخذ زمام المبادرة بدل انتظار أن تقوم الجهات المسؤولة بالطلب منهم.وأكد تميز العمل الشبابي في البحرين على مستوى المنطقة بالتنظيم ومساحة واسعة من الحرية والقدرة على المساهمة في إحداث فعل إيجابي في المجتمع، لافتاً إلى أن ذلك ينبع من شخصية الشاب البحريني المتلهف للتعلم واكتساب المهارات والمساهمة في بناء وطنه.الاستثمار في الشبابوكان رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى خليل الذوادي، أكد أهمية دور الشباب الريادي في بناء المجتمع لكون الشباب أساس التنمية والتطور في المجتمع.ودعا في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للشباب، إلى ضرورة زيادة الرعاية بشريحة الشباب باعتبارها الحواضن الأساسية لبناء الأوطان، والتقدم والرفاه والاستقرار، وعز المملكة بالاعتماد على طاقات شبابها، لافتاً إلى الاهتمام بهذه الشريحة والعمل على توفير كل المتطلبات التشريعية اللازمة الهادفة إلى رفعة هذا البلد.وشدد الذوادي على أهمية استثمار الطاقة الشبابية في مرحلة البناء والإعمار، فهم أساس التنمية والتطور وبناء المجتمع المسالم والمتماسك، منوهاً بالأهداف التي من أجلها تم تشكيل لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى للمساهمة في تعزيز الروح الوطنية في نفوس الأبناء باعتبارهم ثروة حقيقية تتطلب الاستثمار بشكل ناجح من أجل ضمان وطن المستقبل.ولفت إلى سعي اللجنة لوضع خطط تعنى بتطوير الشأن الشبابي من خلال إيجاد كل المقترحات والمشاريع للارتقاء بهذه الشريحة، منوهاً إلى أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب ضمن الخطط الرامية إلى الارتقاء بهذه الشريحة باعتبارهم جزءاً من المجتمع يتوجب الاهتمام بهم وحمايتهم.ضمانة الأمن والاستقراروحيا رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب عدنان المالكي، الشباب الطموح في مختلف أرجاء العالم والشباب البحريني الواعي تحديداً، على عمله وجهوده الحثيثة في دعم المسيرة الإصلاحية لجلالة الملك المفدى، والنهوض بأنشطة المملكة في شتى الميادين والمجالات والتي تدعم مستقبل البلاد وترعى أمنه واستقراره.وشدد المالكي على ضرورة عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية المختلفة والداعية للتخريب والعنف والنيل من مكتسبات البلاد، والوقوف بكل حزم وصرامة وبتكاتف الجميع لدعم العملية التنموية وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي بالمملكة، ومواجهة أي محاولة للإضرار بمنشآت الدولة ومرافقها الحيوية.وشهدت البحرين بمناسبة اليوم العالمي للشباب افتتاح المؤسسة العامة للشباب والرياضة النسخة الرابعة من مدينة شباب 2030، وتنظيم المسابقة الثانية للجمعيات الشبابية البحرينية بمشاركة 18 جمعية.