كتب - عادل محسن:كشف أهالي قرية القدم عن تفاصيل جديدة لممارسات اتبعها الإرهابيون لثنيهم عن الالتحاق بأعمالهم يوم 14 أغسطس وترهيبهم للاستجابة إلى دعوة العصيان التي أطلقتها تمرد، موضحين أن الإرهابيين عمدوا إلى ثقب إطارات سيارات المواطنين وأقاموا حواجز لتفتيش السيارات، بهدف عرقلة سيرهم إضافة لمنع أي شخص يتبين توجهه إلى العمل من مغادرة القرية.وأكد الأهالي لـ»الوطن» أن «ترهيبنا لبلوغ أعمالنا تنفيذاً لأجندات تنظيم تمرد الإرهابي الذي توعد بالعصيان المدني فشل بتكاتف أهل البحرين بكل أطيافه، إذ وصل معظمنا إلى أعماله قبل موعد بدء الدوام».وقال أحد الأهالي، فضل عدم الكشف عن اسمه خشية انتقام أتباع عيسى قاسم على حد قوله،: «فوجئت صبيحة 14 أغسطس بثقب إطارين من سيارتي وكذلك سيارة زوجتي كي لا يتسنى لنا تبديل أحد الإطارات، بينما قام الإرهابيون بثقب إطارات باقي سيارات المنازل المجاورة لنا».وأضاف: «اتصلت بقريبة لنا من خارج القرية وأوصلت عائلتي وذهبت للعمل مباشرة لأنني لا أرغب بانتهاج الخطط الإرهابية التي من شأنها أن تضر بمصلحة الجميع وتعريضهم للفصل أو العقوبة في العمل، وكانت محلات تصليح السيارات مغلقة بالكامل في قريتنا بسبب خوف الآسيويين من تهديدات حرق محلاتهم، ولجأت إلى أحد الكراجات في منطقة الجنبية وجاء إلى قريتنا لإصلاح الإطارات وتركيبها».وقال مواطن آخر «اضطررت للنوم في عملي قبل يوم من 14 أغسطس لأن الإرهابيين يدأبون على تفتيش سيارتي وإعاقتي، ونهى إلى مسامعي أنهم في حال وجدوا ملابس العمل أو أي شيء يدل على التوجه للعمل يوم 14 أغسطس سيعاقبون صاحب السيارة أشد عقاب».
أهالي «القدم»: إرهابيون ثقبوا إطارات سياراتنا لمنعنا عن أعمالنا
16 أغسطس 2013