دعا خبير مركز البحرين للتميز د.محمد جاسم بوحجي، وزارة الخارجية وسفاراتها بالخارج إلى استكشاف فرص التحسين في آلية العمل الدبلوماسي، ومحاولة نقل السلوكيات وتجارب المجتمعات الناجحة بهذا المجال.وأوضح بوحجي في لقاء استشاري نظمته الوزارة لبدء المشاركة ببرنامج التميز المؤسسي، الخطوات اللازمة لدخول البرنامج عبر تحديد المشاريع ذات الأولوية المرتبطة بالمؤشرات الوطنية لبرنامج مركز البحرين للتميز، بعد أن أقرها مجلس الوزراء مؤخراً وتضم خمسة محاور محور الاقتصاد الوطني، جودة الحياة، التعلم مدى الحياة، اقتصاد المعرفة، واستدامة الموارد الطبيعية. ونبه إلى أهمية البدء بخطوات التغيير لتؤدي إلى نتائج ملموسة وتصنع أثراً في التطوير، مستعرضاً دور السفارات في الخارج ومساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد والمعرفة من خلال استكشاف فرص التحسين في آلية العمل الدبلوماسي ومحاولة نقل السلوكيات وتجارب المجتمعات الناجحة. وشهد اللقاء نقاشاً بين المسؤولين في الوزارة وخبير مركز البحرين للتميز حول أهداف برنامج التميز المؤسسي وآليات تطبيقه، معربين عن تأييدهم لغايات البرنامج والسعي إلى إشراك كافة الموظفين في تنفيذه.وتستمر وزارة الخارجية في عقد اللقاءات الاستشارية مع مركز البحرين للتميز بصفة دورية للتعرف عن كثب على نوعية المبادرات والمشاريع التي تسهم في رفع الأداء المؤسسي لديها.