أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن أمن البحرين دَين وأمانة محفوظة ومصانة، وقال «نحقق المهام المنوطة بنا عبر منظومة أمنية متكاملة». ووجه وزير الداخلية في اتصال هاتفي مع برنامج «لمة وطن» بتلفزيون البحرين أمس، شكره وامتنانه وتقديره لرجال الأمن وأسرهم على ما لمسه من امتثالهم وإخلاصهم وتفانيهم على تحمل المسؤولية.ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، على دعمهم المستمر ووقوفهم الدائم إلى جانب رجال الأمن، ما كان له الأثر الكبير في رفع معنويات منسوبي وزارة الداخلية، شاكراً المولى عز وجل على نعمة الأمن والأمان في المملكة.ونقل وزير الداخلية خلال الاتصال عرفان وشكر المواطنين لرجال الأمن على دورهم في فرض الأمن وتوفير الحماية لوطنهم، مؤكداً «نعمل في جهاز الأمن من خلال منظومة متكاملة حتى نحقق الأمن والمهام المنوطة بنا».وشدد على أن «أمن البحرين ستبقى أمانتنا ودَين علينا أمام الله سبحانه وتعالى وأمام جلالة الملك وأمام أهلنا في البحرين وسنصونه بعون الله على الدوام فهي أمانة محفوظة ومصانة عند رجال الأمن»، سائلاً الله العلي القدير أن «يديم علينا التوفيق والنجاح ويمكننا على حمل المسؤولية الوطنية». من جهته أشاد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بجهود وزير الداخلية وجميع رجال الأمن المخلصين على دورهم في منع الدعوات الفاسدة في خلق الفوضى والفتنة وجر البلاد إلى الفتنة. وأكد أن موقف رجال الأمن البواسل طيب ومخلص في خدمة الوطن، مشيراً إلى أن ما يحصل يجب أن يتصدى له كل شرفاء الوطن، وعلى رجال الدين في المدن والقرى المسؤولية في قول الحقيقة وإفشال مؤامرة تقودها فئة قليلة من الشعب.من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشورى علي الصالح عن شكره وتقديره لرجال الأمن وبمقدمتهم وزير الداخلية باعتبارهم الرجال الساهرين على أمن الوطن واستقراره، وبانضباط رصين ومسؤولية رفيعة وكفاءة وإخلاص عاليين في ظل التزام بالدستور والقانون وحقوق الإنسان، ما كان له الأثر الكبير في أن ينعم المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة بنعمة الأمن والأمان والتي لا يقدرها إلا من يفقدها. وأشاد الصالح بوعي المواطنين والمؤسسات التجارية والاقتصادية والعمال التي كانت لجهودهم وحسهم الوطني الدور المهم في تنظيم سير العمل بعيداً عن أي محاولات لإلحاق الضرر بمصالحهم والاقتصاد الوطني، وقال إن هذه الوقفة أظهرت أن الأمن مسؤولية جماعية حكومية وشعبية. من جهته، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو بالزيارات الميدانية لسمو رئيس الوزراء للمجمعات التجارية والتي أعطت مزيداً من الطمأنينة للمواطنين، باعتبارها عنصر أساس يتعلق بسير ونشاط الحركة التجارية في البحرين.ونوه بجهود وزير الداخلية وجميع رجال الأمن دون استثناء من خلال عملهم المستمر ليل نهار لحفظ الأمن باعتباره عنصراً جوهرياً لتحقيق اقتصاد قوي ومتين ومزدهر، مضيفاً أن تلك الجهود ملموسة جداً من قبل جميع المواطنين، سيما ما شهدناه مؤخراً في تعاملهم مع الأوضاع في البحرين. من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، أن قوات الشرطة البحرينية أثبتت الكفاءة والمهنية العالية والتدريب والتحمل يوم 14 أغسطس، مبيناً أن من خرجوا في ذلك اليوم لم يكن لديهم قضية بل مجرد إثبات وجود أنهم لا يترددون لفعل أي شيء يزعزع الأمن الوطني. وأوضح أن وصول الشرطة البحرينية لهذه الدرجة من الانضباط وضبط النفس مع علمهم أن تلك الجمعيات المتوغلة في دعم الإرهاب كانت تريد أي قتيل للمتاجرة فيه عند جمعيات حقوق الإنسان وتشويه سمعة رجال الشرطة. وأضاف أن الكفاءة العالية والانضباط لدى رجال الشرطة خيبت آمال تلك الجمعيات لأنها لم تعطهم ما يتاجرون به عند جمعيات حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن هناك تحولاً في عقلية الشرطي أو الضابط البحريني.