قالت جمعية الإصلاح إن شعب البحرين بتكاتفه وتلاحمه أفشل حركة تمرد إلى الأبد، داعية إلى المضي بالحوار وتطبيق القانون بحق المحرضين.وأشادت الجمعية في بيان لها أمس، بموقف الشعب البحريني المشرف من حركة تمرد الإرهابية، والتزام معظم البحرينيين بالذهاب لأعمالهم وارتياد الأسواق وممارسة حياتهم الطبيعية، رافضين دعوات التحريض والإرهاب والتآمر والعصيان المدني والتغيب عن العمل وإغلاق الأسواق وشل الحركة العامة. وأكدت أن شعب البحرين لن يرضخ وينصاع وراء كل من يحرض على زعزعة أمن واستقرار الوطن، موجهة الشكر لرجال الأمن والحرس الوطني والجيش على جهودهم الكبيرة في تأمين البلاد من دعوات التحريض والإرهاب والتمرد.وأضافت أن حركة تمرد فشلت فشلاً ذريعاً وإلى الأبد، ودحرت معها كل محاولات جر البلاد إلى الفوضى والمزيد من الانقسام والاصطفاف والاحتقان الطائفي، مطالبة بتطبيق القانون على الإرهابيين والمخربين، وخاصة في ما يتعلق بتنفيذ توصيات المجلس الوطني، وضرورة التزام جمعيات المعارضة بعدم عرقلة الحوار للوصول إلى توافق وطني يؤدي إلى إصلاح شامل على كافة الصعد.وعدت الجمعية رفض المواطنين لدعوات تمرد المشبوهة، بمثابة تأكيد على اصطفاف الشعب البحريني خلف قيادته، وتجديد الثقة في الميثاق الوطني الذي صوت عليه الشعب بغالبية، وتأكيد على فشل إعادة الأحداث الانقلابية رغم المحاولات الداخلية والخارجية للتسويق والدعاية لما يسمى تمرد البحرين.ودعت الجمعية الجميع إلى الالتزام بالحوار والتوافق الوطني للمضي قدماً بالإصلاحات المنشودة، وقالت «من يصر على استخدام العنف يجب التعامل معه حسب القانون».ونبهت الجمعية الشعوب العربية كافة من حركات التمرد، بعد أن ثبت امتلاكها لأجندة تخريبية بحق الشعوب والمجتمعات العربية، ولصلاتها المريبة مع بعض الدوائر الاستعمارية والشعوبية.