كتبت - شيخة العسم:انتهى شهر رمضان ومازال قضاء عطلة الصيف في ظل الحر الشديد يشغل بال البحرينيين، وهنا تتجه أغلب العائلات إلى الحلول الوسطى إلى الشاليهات والمنتجعات لقضاء فترة بين البرك والبحر وحتى «الجاكوزي»، هرباً من الحر القائض والاستمتاع بالأجواء الرطبة.ويقول أحمد جناحي «في كل صيف أتوجه أنا وعائلتي لقضاء أسبوع كامل في أحد الشاليهات، حيث نؤجرها من أحد الأصدقاء بمبلغ زهيد لا يتعدى 50 ديناراً لليلة».تضع عائلة أحمد «حطية» للمبلغ لا يقارن بمستوى الخدمة الراقي في الشاليه «هو شاليه فخم وأقرب لنموذج الفلل الفخمة، تحتوي على جاكوزي وبركتي سباحة وممر خلف الشالية يأخذك للبحر».ويضيف أحمد «أخوتي الأكبر سناً يزوروننا عصر كل يوم بعد انصرافهم من العمل، ولا يعودون إلى المنزل إلا عند منتصف الليل».ويشتكي كثيرون من عدم الحصول على حجز بسبب كثرة الحجوزات قبل عطلة العيد حتى نهاية سبتمبر، سواء البحرينيين أو السياح والزوار، يقول بوخالد من الإمارات «زرنا أختي في عطلة العيد وبسبب الحر اقترح أحدنا التوجه لأحد الشاليهات لقضاء يومين قبل عودتنا للإمارات، سألنا أكثر من منتجع إلا أن جميعها اعتذر بسبب عدم وجود شواغر». شيخة جمال حصلت على أحد الأرقام لمؤجري الشاليهات عن طريق التويتر، تقول «اتصلت بأحد الأرقام وسألته عن سعر الليلة والمنطقة، فكان السعر 65 ديناراً في منطقة حديثة بطابق واحد وبركة وبحر يطل عليه الشاليه، سعدت جداً بسبب المميزات والسعر المناسب، إلا أني صدمت أنه لا يوجد حجز إلا بعد شهرين، ما جعلني ألغي الفكرة نهائياً». أسعار الشاليهات بطبيعة الحال لا تناسب الجميع كما تقول سميرة محمد «أحببت أن أغير جو أولادي بحجز شاليه ليومين بعد رمضان والعيد وقبل دخول أبنائي المدرسة، إلا أن الأسعار مبالغ فيها، فأقل سعر وجدته بأحد المنتجعات المعروفة كان بسعر 250 ديناراً لليلة الواحدة ولأصغر شاليه موجود فيه، ما جعلني أحجز بركة سباحة بـ120 ديناراً وكانت كبيرة جداً ومرفهة للغاية». أما سلمان حمد حصل على شاليه ممتاز بـ60 ديناراً من أحد أصدقائه يقول «استطعت الحصول على شاليه لعائلتي بـ60 ديناراً في جزر أمواج من صديق لي يملك واحداً هو وعائلته، إلا أن تاريخ الحجز كان بعيداً جداً بسبب كثرة الإقبال، والشاليه عبارة عن طابقين بثلاث غرف وصالة وحمامين بجاكوزي وبركة صغيرة ويطل على البحر، وكوني صديقاً مقرباً حصلت عليه بهذا السعر ولكن سعره الأصلي 120 ديناراً لليلة الواحدة». في حين آثرت شريفة عبدالله الذهب الحجز في شهر رمضان بسبب الأسعار المغرية للشاليه بأحد المنتجعات «ذهبت وزوجي لاستئجار شاليه لعطلة العيد، إلا أن الأسعار كانت عالية جداً، ولا توجد حجوزات، إلا أن تأجير الشاليه في رمضان يأتي بأقل من نصف السعر، ما جعلنا نستأجره ليلتين بـ45 ديناراً لليلة فقط، وكان الجو جميلاً رغم درجات الحرارة المرتفعة، وبما أن البركة مشتركة في المنتجع لم يكن هناك أحد سوانا لأن الناس لا تفضل الشاليهات والمنتجعات في رمضان».
الشاليهات متوفرة شتاءً فقط
19 أغسطس 2013