الفنان البحريني جعفر العريبي من مواليد 1976، التحق بجمعية البحرين للفنون التشكيلية عام 1997. حصل عام 1999 عـلــــى المـركز الأول في التصـوير الزيتي والمائي في المؤتمر الإبداعي الثاني لطلبة جامعـات الدول العربية (عين شمس) في مصر.وفي عام 1989 حصل على المركز الأول في الطباعة اليدوية في معرض وزارة التربية والتعليم للطلبة في البحرين. منذ أن بدأَ خطواته الأولى في مركزِ الفنان في المتحف الوطني عامَ ستة وتسعين من القرن الماضي، وجعفر عريبي يتحركُ تحتَ وطأةِ هاجسٍ يهيمنُ عليه. يقول جعفر العريبي: من البدايات كان هاجس التميز بالنسبة لي يحتل مكانة كبيرة جداً.قلق الاهتداء إلى شخصيةٍ أسلوبيةٍ متفردة قد لا يتناسبُ مع حداثةِ تجربةِ العريبي وحداثةِ سنه، لكنه استطاعَ بهاجسِ التميز وقلقهِ أن يمسكَ بطرفِ الخيط الذي بنى عليه مشروعهُ ومضى فيه. ويضيف جعفر العريبي: كان الهدف الوصول إلى قيم جمالية مغايرة بمعنى أن الشيء المتعارف عليه توجد فيه بعض نقاط الخلل أو بعض نقاط الخطأ، هذا الشيء قادني إلى البحث عن مفهوم الخطــأ، وصار لي 6 سنوات أبحث في هذا المفهوم. إذاً، فالمشروعُ يقومُ على تهشيمِ أيقوناتِ الجمال التي لا خلافَ عليها مثل الموناليزا ومارلين مونرو، وإعادةِ إنتاجِها تشكيلياً بأخطاءَ تلمسها جعفر العريبي بلاوعيه، ليضعها أمامَ وَعيِ المتلقي، مستفزاً تفكيرَهُ، مثيراً اسئلتهُ.ويختم جعفر العريبي في تقرير خاص للعربية نت: «إذا خرج المتلقي من معرضي ولم يحتفظ بأي عمل ولم يثر عنده أي تساؤل بالنسبة لي يعتبر العمل الفني هذا عملاً ناقصاً» .
العريبي يبحث عن شخصية أسلوبية نحو قيم جمالية جديدة .
19 أغسطس 2013