كتبت زهراء حبيب: كشف أحد شهود الإثبات في قضية ما يسمى بـ«جيش الإمام» عن تفاصيل جديدة، تفيد تورط شركة تحويلات مالية، ملغية إدارياً، في سلطنة عمان بتحويل الأموال إلى الخلية، إضافة إلى استصدار شيكات لأحد المتهمين في الخلية، فيما قال آخر إن عناصر الخلية كانوا على تواصل بعضهم ببعض عن طريق وسائل الاتصال العصرية كالفايبر، والسكايب، من خلال استخدام شريحة اتصال إيرانية وعمانية، لضمان عدم وصول الأجهزة الأمنية إليهم.وأكد الشهود أن «الجماعة كانت تهدف إلى ضرب الأماكن الحساسة في الوطن، مثل وزارة الداخلية، وقاعدة الشيخ عيسى»، مشيرين إلى أن «عناصر الخلية التقوا بعناصر من الحرس الثوري، وحزب الله، وتلقوا التمويل المالي والتدريب». وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، تأجيل القضية إلى جلسة 29 أغسطس الجاري لسماع شهود النفي.