يأمل السائق السعودي بندر العيسائي في تحقيق نتيجة كبيرة في الجولتين القادمتين من تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط على أرض حلبة البحرين الدولية نهاية الأسبوع الجاري ليختتم الموسم الذي بدأه بآمال كبيرة وتطلعات عريضة.وكان العيسائي قد صرح في بداية موسم 2011-2012 أنه يشعر بثقة أكبر في إمكانية فوزه باللقب، وبدأ الموسم بمنافسة قوية وفاز بالجولة الثالثة على أرض حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وذلك بعد أن حل في المركزين الثالث والثاني على التوالي في جولتي دبي.لكن في الجولات السبعة اللاحقة، تمكن العيسائي من الصعود على منصة التتويج ثلاث مرات فقط، لتتحطم آماله بنيل اللقب أخيراً في قطر وعلى أرض حلبة لوسيل الدولية بدايات الشهر الجاري حيث لم يتمكن من إنهاء الجولة 10 بعد أن كان حل خامساً في الجولة السابقة. وقال العيسائي، والذي قادته المشاكل في قطر وعلى رأسها تمكن مواطنه عبدالعزيز الفيصل من انتزاع لقب البطولة للمرة الثانية في ثلاث مواسم: «في البداية كنت أسير على الطريق الصحيح، وبعد فوزي بالجولة الثالثة في أبوظبي اعتقدت بأنني سأواصل نهجي وأفوز بالمزيد من الجولات». وأضاف: «أنا لست براض عن أدائي بقية الموسم. يبدو وكأنه لم يكن بمقدوري التركيز بما فيه الكفاية في بعض الأوقات. لقد كنت مع عبدالعزيز في الحصص التأهيلية بداية الموسم. وكانت النتائج بيننا متقاربة جداً. لكن بعد ذلك سرعتي لم تكن كافية وهذا محبط بالنسبة لي».وتابع قائلاً: «عبدالعزيز سائق رائع، لكن وبغض النظر عن هذا هو أفضل مني في تهيئة السيارة بشكل صحيح، وهذا أمر ضروري. أنا لست بواثق من قدرتي على التغلب عليه في البحرين، لكنني أود الصعود على منصة التتويج لأنهي البطولة وصيفاً».وحتى يتمكن العيسائي من تحقيق هذا عليه أن يتجنب ما حصل له في الجولة 10 في قطر حيث انتهى به المطاف خارج السباق عند المنعطف الأول، ذلك أنه حسابياً يمكن لكل من سعيد المري والسويسري آرمن شميد الاقتراب منه والتقدم عليه. وتعود سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي3 إلى حلبة البحرين الدولية بعد غياب 15 شهراً، ولا أحد يتطلع قدماً للجولتين الخاتمتين أكثر من البطل عبدالعزيز. وكان البطل السعودي قد دخل كتب الأرقام القياسية بكونه أول من فاز بجولة من البطولة على أرض الحلبة البحرينية، كما فاز على أرضها أيضاً في آخر مرة زارت فيها البطولة البحرين في ديسمبر 2010.