قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن اهتمام البحرين بتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة يأتي في إطار الحرص على «تعزيز موقعها عبر الشراكات الإيجابية».وأضاف سموه، خلال لقائه أمس السفير البريطاني لدى البحرين إيان لينزي، أن «ما توليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه من اهتمام وعناية على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة هو أحد الأوجه البارزة للدول التي تحرص على الاستمرار الثابت نحو المزيد من التقدم و النمو وتعزيز موقعها عبر الشراكات الإيجابية». وأشار سموه إلى أن «العلاقة مع المملكة المتحدة تعتبر من المحطات البارزة في العلاقات الخارجية لمملكة البحرين لما لها من رصيدٍ استراتيجي متنامٍ من التعاون و التنسيق المشترك في مختلف المجالات مما كان له أثر في توسعة أفق الروابط التاريخية بين البلدين الصديقين».وتناول سموه، خلال اللقاء، «الزيارة التي قام بها مؤخراً حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ورعاه إلى لندن والتقى خلالها دايفيد كاميرون رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة»، منوهاً بـ»ما تشكله من إضافة في مسار العلاقات الوطيدة و الدعم لجهود مملكة البحرين في مواصلة الدفع قدماً بجهودها الرامية لتحقيق المزيد من الإصلاح والتطوير بما يعزز تطلعات المملكة وشعبها الكريم».وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية والدولية واستعراض التطورات والمستجدات فيها.