أعلنت جمعية الكلمة الطيبة عن اختيارها من قبل منظمة اليونسكو لتنفيذ برنامج شبابي دولي بأحد مواقع التراث العالمي «وهي قلعة البحرين»، بمشاركة شباب من عشرين دولة على مستوى العالم، وذلك خلال الفترة 16-21 نوفمبر 2013.وقال مدير البرنامج محمد بوكمال إن المشروع التطوعي الشبابي، سيكون بعنوان: «حملة دولية للعمل التطوعي»، وأن جمعية الكلمة الطيبة تعتبر أول جمعية خليجية والثالثة عربياً، التي يتم اختيار مشروعها من قبل البرنامج الدولي لإحياء التراث العالمي (اليونسكو)، حيث قام وفد من الجمعية بالمشاركة في الاجتماع التحضيري الأول في النمسا خلال شهر مارس 2013. وأشار بوكمال إلى أن البرنامج يهدف إلى: التعريف بأهمية قلعة البحرين كأحد أهم الأماكن التاريخية في المنطقة والتي تكتسي صبغة عالمية، والقيام بحملة صيانة وتعهد للقلعة بمساعدة المختصين بهدف توسيع الاستعمال الثقافي للموقع، وتوعية السكان بأهمية حماية الموروث التاريخي عموماً وقلعة البحرين على وجه الخصوص، إضافة إلى تشجيع برنامج الزيارات السياحية مع الشباب المشاركين من مختلف أنحاء العالم.وأضاف مدير البرنامج أن وزارة الثقافة تكفلت بدعم المشروع وقامت مشكورة بتوفير مختصين في الآثار والتاريخ لتقديم المساعدة للشباب المشاركين، الذين سيقومون بأنشطة ترمي إلى توعية السكان بأهمية الحفاظ على التراث ومنها: ورشات العمل وزيارات ميدانية للفضاءات الثقافية والشبابية بالعاصمة المنامة، كما سيتم إشراك السكان في النشاط عبر حملة نظافة وزراعة الأشجار والزهور في محيط القلعة وحملة تعهد وصيانة تمتد أسبوعا كاملاً بدعم من هؤلاء المختصين. ونوه بوكمال إلى أن المشاركين في البرنامج موزعون كالتالي: شباب جمعية الكلمة الطيبة «30 مشاركاً»، شباب من دول العالم «20 مشاركاً» بواقع 10 مشاركين من أفريقيا والعالم العربي، ومثلهم من أوروبا وآسيا، وسوف تكون المشاركة مفتوحة للشباب البحريني ولعموم الزوار خلال أيام البرنامج.واختتم بوكمال حديثه بالقول: إن البرنامج سيصاحبه حملة إعلامية تسعى إلى التعريف به، ودعوة الشباب للمشاركة فيه، ويترافق مع ذلك أنشطة دولية عبر شبكة الإنترنت يؤمنها الشباب المشارك من الدول الأجنبية وتهدف لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للقلعة، فضلاً عن إقامة معرض وثائقي وصور حول القلعة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
«الكلمة الطيبة» تنفذ برنامجاً دولياً تطوعياً بمشاركة 20 دولة
21 أغسطس 2013