يحفظكم ربي من فوق السـحايبيـا صـقور الـبراري وبـحرها فـــي صــــدر الـبلــــد أنـتـــوا أعــــــز الــحبايــــبوفـقلوب هل الديـرة وسـامها أو فـخرها وفي الـمياديـــن أفعالـكـــم كالأســــود العـجايـــبولأوجـاع الديـرة سـندها أو ذخـرها ما يـهمكــــم شـينقـــال مـــن وشـــي الـغرايـــب أفـعالكم في الـميادين زادت دحـرهاسـمعوا يالـحاضريــــن وسمعــــوا ياكــــل الـعرايبأسـود الميدان بأفـعالها علت قـدرهاحـاميـن بـلدنــا ولهــم وقـفـــــة وقــــت الـطلايـــب ولــــي هـاجـــت الـرذايـــل بـأرواحهـم طـفوا شـررها ولهم وزيـرٍ شايــل بقلبه كل الونـــات والمصايـــب بحبــه مســح عـلــــى قلبهــــــم بـدانـــــاتٍ نـثـرها نـثرها مـن قـلــــبٍ محــــب لي قلــــــب الـحبايــــــب وصــــارت عـقـــد دانٍ ووســــامٍ فـــي مـقرهــــــا لـك جزيــل الـشكــر يــا مـرعــب أهـــل الـمصايــــبولـبلادنا يا صايـن لـيلها وفــجرها يا بـو الـبواسـل إللي بحضوره هـانت كل الــصعايبوبـصدره الوفــي حـمــى الـبحريـــن وحـرر أســــرها ما عـمرنا سـمعناه يـشكي الـهم ولا شـين الـغرايب ولا عـمــــــــره كــــدر الـديـــــرة بكلمــــــةٍ نـثرهــــا قالها بعلو صوته أسودي ما تهاب خبثك يا عايب لأنهــــا علــى أرضــي الصلبــة ارســـت بواخـــرها داناتك إلي نثرتـها في قلب الحبايب زَيِنَة صــدور هـــل الديـــرة بعذوبتهـــا و فرحهـــا يحفظك ربــــي وزيـــر لبواسلنـــا حاضــــرٍ وغايــب ويجزيك الخير يا حـامـي بـلادي في لـيلها وفـجــرها