نفى مكتب الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي خبر منحها الجنسية البحرينية، وقال المكتب في بيان أمس «الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة، فلا ماجدة طلبت الجنسية البحرينية، ولا الجنسية عرضت عليها». وأوضح المكتب أن الحكومة البحرينية نفت الشائعة في بيان رسمي أول أمس، لافتاً إلى أن حملة الشائعات والافتراءات «المبرمجة»، انطلقت من أكثر من مصدر، وعمدت إلى اجتزاء الكلام وتحويره بقصد الإساءة. ونص البيان «بعد انتهاء الحفل الفني في البحرين الأحد 18 أغسطس، واستهلته ماجدة الرومي بتوجيه تحية إلى البحرين شعباً وقيادة، وأكدت فيه أنها أتت لتشد على أياديهم هم السالكون دروب النور والمتصدون للعتمة ولقوات الظلام، بكل الخير والحق الذي فيهم، انطلقت من أكثر من مصدر حملة من التحليلات والشائعات والافتراءات «المبرمجة»، عمدت إلى اجتزاء وتحوير الكلام بقصد الإساءة ليس إلا. أفضل جواب على إقدام البعض على التحريف والتأويل والتفسير المغرض وغير البريء للكلام الذي أُطلق في المنامة، هو بدون شك تاريخ ماجدة الرومي، ماجدة التي التزمت طوال مسيرتها الفنية بقضايا الإنسان العربي ونادت دوماً بالحرية والعدالة واحترام الأديان والحوار والوقوف بوجه الظلم والقهر والشرذمة. أما خبر منحها الجنسية البحرينية فهو مفبرك ولا أساس له من الصحة، وهذا الواقع أكده بيان رسمي صادر عن الحكومة البحرينية أمس الأول، فلا ماجدة طلبت الجنسية البحرينية، ولا الجنسية عرضت عليها، وهي رغم تقديرها واحترامها العميق للبحرين وسائر الدول العربية تعتز وتفخر بجنسيتها اللبنانية ولا ترضى عنها بديلاً. وتؤكد ماجدة الرومي إيمانها العميق والراسخ بأن شمس السلام ستشرق مجدداً على كامل الوطن العربي مهما طال ظلام ليل التفتيت والتناحر بين أبناء البيت الواحد، وأن الشعوب العربية لن تهزم مهما كثرت المحاولات الآثمة المبذولة لضربها وتحطيم كل ما هو إيجابي وخير لديها.
ماجدة الرومي: حملة الإساءة والافتراء مبرمجة
22 أغسطس 2013