كتب حذيفة إبراهيم:يجزم أحد وجهاء منطقة سترة أن المخربين يعيثون بالمتنزهات والحدائق عمداً، للزج بالأطفال في أعمال العنف والإرهاب، واستخدامهم كدروع بشرية. ولم تتصور «ف . ع» يوماً أن تقضي يوم زفافها الأول بالمستشفى، بدل أن تنعم بليلة العمر مع زوجها، محفوفة بالأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء.وتحولت الليلة المباركة إلى جحيم، ففي طريقها إلى صالة الأفراح، استنشقت الدخان المنبعث من حرق الإطارات بشارع جدحفص، وأصيبت باختناق شديد استدعى نقلها إلى المستشفى وقضاء الليلة هناك. أحمد شاب شارك في تظاهرات 14 فبراير 2011، وفصل من عمله لتغيبه المستمر دون مبرر، ويقول إن «الطريف في الموضوع أن الدولة التي ناصبتها العداء أعادتني لوظيفتي، بينما تخلت عني الوفاق وتركتني أواجه مشكلتي منفرداً».
أهالي من القرى: الإرهابيون يستخدمون أطفالنا دروعاً بشرية
23 أغسطس 2013